أعلنت وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية الخميس فقدان تسعة جنود خلال المعارك التي تشنها القوات السعودية على العناصر الموالية لجماعة "الحوثيين" في شمال اليمن، والتي ذكرت في وقت سابق أنها أسرت مجموعة من العسكريين السعوديين. ورداً على تلك التقارير، صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران، والمفتشية العامة، بأن "بعض وسائل الإعلام تناقلت من مصادرها لدى المتسللين على حدود بلادنا الجنوبية، مع الجمهورية اليمنية، صوراً لأشخاص قيل أنها لأسرى سعوديين نتيجة العمليات العسكرية الجارية حالياً، وإننا للإيضاح نود التنويه بأن هناك عدد تسعة من أبنائنا المفقودين، والذين لم نبلغ باستشهادهم أو غير ذلك."
وأضاف المصدر، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن من بين المفقودين ضابط برتبة مقدم، يُدعى سعيد بن محمد بن معتوق العمري، وآخر برتبة عريف، يُدعى عائض بن علي بن سعيد الشهري، وثالث برتبة وكيل رقيب، أحمد بن علي بن علي مدادي، والرابع برتبة رقيب، محمد بن محسن بن سلطان العمري.
وتابعت الوكالة أن الخامس برتبة وكيل رقيب يُدعى أحمد بن عبدالله بن محمد العمري، والرقيب مفلح بن جمعان بن مفلح الشهراني، والعريف علي بن سلمان بن علي الحقوي، ووكيل رقيب خالد بن صالح بن عمر العودة، والجندي أول يحيى بن عبد الله بن عامر الخزاعي.وأوضح المصدر أن أسر هؤلاء المفقودين على علم بفقد أبنائهم، وأن الوزارة تطلع ذويهم على أية تطورات.
وكان مسلحون من العناصر الموالية لزعيم "المتمردين"، عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد شنوا هجوماً ضد وحدة تابعة للقوات السعودية قرب الحدود مع اليمن، مطلع الأسبوع الجاري، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سعوديين وإصابة آخرين وصفت إصابات البعض منهم بأنها خطيرة.
وفي الأثناء، أعلنت مصادر الحوثيين عن صد "زحفين سعوديين على الأراضي اليمنية، وأسر عدد من الجنود"، مشيرين إلى أن الزحفين كانا بجوار "جبل الرميح"، كما ذكرت أنه تم قتل وأسر عدد من الجنود السعوديين والاستيلاء على معدات وأسلحة عسكرية ثقيلة.
يُذكر أن قوات بحرية سعودية ترابط منذ بداية المواجهات مع "المتسللين في جازان، جنوب غربي السعودية، على طول ساحل البحر الأحمر في المياه الإقليمية، وذلك لرصد حركات المتسللين وقطع الإمدادات عنهم وتأمين المنطقة، بحسب ما ذكرت مصادر في البحرية السعودية.
https://telegram.me/buratha