قال مسؤول امني سعودي إن الفتيات هن الأكثر تعرضا للشباب بالمعاكسة، حيث تم رصد بعض التحرشات من قبل بعض الفتيات للشباب بحثا عن تسديد فاتورة العشاء في أحد المطاعم أو المحلات التجارية. ويقول مواطنون سعوديون إن انتشار المعاكسات فرضت على الأسواق السعودية الاستنجاد بعدد كبير من حراس الأمن وفرق التدخل السريع من الشباب مفتولي العضلات من مرتادي اللباس الأسود الموحد "بودي غارد"، الذي يبعث الخوف في نفوس المشاغبين من محبي المعاكسات، وذلك لفرض هيبتها على المشاغبين.
ويقول المشرفون على الأمن في الأسواق السعودية إن هؤلاء الشباب يعطون الإحساس بالأمان والاستقرار للمتسوقين داخل السوق خصوصا من قبل العائلات، حيث يقومون- إضافة إلى حفظ أمن السوق- بفك الاختناقات والإنقاذ في حال وقوع كوارث حتى تصل الجهات ذات العلاقة، وهم يتواجدون بكثرة خصوصا في المجمعات الكبيرة مثل الراشد ميغا مول وعالية المدينة وكذلك مجمع النور.ويقول مدير الأمن بأحد المجمعات التجارية: "لدينا بالمجمع الكثير من حراس الأمن وكذلك فرقة للتدخل السريع أو كما يطلق عليهم" بودي غارد" والذين يصل عددهم إلى 75 مع حراس الأمن حيث تكمن وظيفتهم في ضبط الأمن بالسوق، وتحقيق هدف الوصول إلى التسوق فقط.ويشير المسؤول الأمني السعودي إلى أن كثرة عناصر وحدة التدخل السريع وحراس الأمن إضافة لسيدات يعملن حارسات أمن وكذلك كاميرات المراقبة تعطي نوعا من التخويف والترهيب لدى الأشخاص ذوي السلوك السلبي خصوصا من يحاول المعاكسة أو السرقة من المحلات. وأكد أنهم يملكون القدرة للوصول إلى ذلك الشخص المعاكس عبر 145 كاميرا مراقبة ترصد جميع حركات المتسوقين حتى في مواقف السيارات.ويضيف أن عناصر وحدة التدخل السريع "البودي غارد" يملكون روحا خفيفة وحسن تعامل مع الآخرين، كما أنهم يتلقون بعض المهارات ويمارسون رياضة كمال الأجسام على حسابهم الخاص كي يتم قبولهم في هذا الموقع.
https://telegram.me/buratha