قالت وسائل إعلام مصرية إن أحد الأمراء السعوديين رفض دفع تكلفة إقامته في فندق فخم في العاصمة المصرية القاهرة، والتي زادت على 25 مليون جنيه (4.53 ملايين دولار)، بحجة أن الخدمة بالفندق لا ترقى للمستوى المطلوب.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن الأمير تركي بن عبد العزيز قوله في شكوى تقدم بها للشرطة "صوت الضفادع يقلقني أثناء نومي والخدمة بالفندق غير راقية على الإطلاق كما أن حدائق الفندق مليئة بالحشرات."
وقالت الصحيفة إن الأمير السعودي حرر محضرا في قسم شرطة أول أكتوبر اتهم فيه إدارة الفندق بالإهمال الشديد مما تسبب في الأضرار المعنوية له وحاشيته التي برفقته.
وقال الأمير أمام رئيس المباحث هاني درويش إنه أثناء إقامته بالفندق "وجد سوء خدمة من العاملين وكان يشاهد حشرات داخل الجناح كما أن صوت الضفادع بالحدائق المجاورة كان يقلقه أثناء نومه،" وفقا للصحيفة. لكن مدير إدارة الفندق حرر محضرا هو الآخر في قسم الشرطة ضد الأمير تركي اتهمه فيه بعدم سداد 25 مليون جنيه قيمة إقامته."
وقالت الصحيفة "كشفت التحريات أن الأمير أقام بالفندق منذ فترة برفقة زوجته هند الفاسي وحاشيته وعندما طلبت إدارة الفندق سداد 25 مليون جنيه قيمة إقامته رفض السداد."
وتقيم أسرة الأمير تركي بن عبد العزيز، وهو شقيق الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، في فندق بالقاهرة منذ سنوات. وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الأمير تركي جدلا في مصر، ففي مارس/آذار عام 2007 أحالت النيابة العامة المصرية حارسا نيوزيلاندي الجنسية يعمل عند الأمير تركي إلى محاكمة عاجلة بعد القبض عليه.
وجاءت تلك المحاكمة بعد أن عقر كلب كان بصحبة الحارس ويملكه الأمير مواطنا مصريا في حديقة فندق في ضاحية بغرب القاهرة، وليست هي المرة الأولى سبقتها حادثتين عقرت خلالهما كلاب قيل أنها مملوكة للأمير تركي رجلا وطفلة.
https://telegram.me/buratha