قالت صحيفة الجريدة الكويتية إن إسرائيل كادت أن تشعل حرباً ضد إيران مع بداية الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة إثر فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، حسب ما كشف دبلوماسي أميركي في القدس لـ "الجريدة"، كما نقلت النبأ صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر السبت. وقال الدبلوماسي الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ "الجريدة"، إن الحكومة الإسرائيلية طلبت مع بدء احتجاجات المعارضة الإيرانية على نتائج الانتخابات الرئاسية من الإدارة الأميركية الموافقة على توجيه ضربات جوية للمنشآت النووية والحيوية الإيرانية. وذكر المسؤول الأميركي البارز أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاهلت الطلب الرسمي، الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وحمل توقيع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وبينّ المسؤول الأميركي أن إسرائيل كانت جادة في توجيه ضربة عسكرية قاسية إلى إيران، لكنها أحبطت نتيجة تجاهل الأميركيين الرد على طلبها، موضحاً أن إدارة أوباما لم تحرك ساكنا لا بالقبول أو بالرفض لطلب الحكومة الإسرائيلية. وفيما يتعلق بتراجع المتحدث باسم البيت الأبيض عن تصريحات اعتبر فيها أن أحمدي نجاد هو رئيس إيران المنتخب، قال الدبلوماسي الأميركي: "تعرضنا لضغوط إسرائيلية وعربية كي نسحب اعترافنا، هناك دول عربية معتدلة لا تريد الاعتراف بنجاد أيضا".
https://telegram.me/buratha