ادى الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد اليمين الدستورية الاربعاء امام مجلس الشورى الايرانى (البرلمان) لولاية ثانية، بعد يومين من مباركة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئى له.
وقال احمدي نجاد في خطاب التنصيب ان جميع الايرانيين هم "مواطنون من الدرجة الاولى، ولا يجب ان يشعر احد انه يتعرض للتمييز، مضيفا ان "لا احد له الحق في تقييد الحريات (المدنية) الاجتماعية".وحول السياسة الخارجية قال الرئيس الايراني انه سيعمل على انتهاج سياسة خارجية فعالة بقوله: "سنقف ضد الطغيان"، واصفا سياسته الخارجية المقبلة بانها ستكون "اقوى واكثر فعالية مع الخطط الجديدة".
واكد احمدي نجاد على ان الامة الايرانية أمة حوار وتفاهم وحديث، لكنها لن تسكت على الظلم. ودعا الى الوحدة بقوله: "علينا ان نشد على ايدي بعضنا ونتحرك الى امام لتحقيق اهدافنا".
شدد نجاد على انه لن يتهاون مع مثيري الشغب بالقول: "نحن لن نقف صامتين، ولن نتحمل قلة الاحترام والتدخلات والاهانات".كما تعهد نجاد بـ "اقتلاع كل مصادر الفساد"، واعدا بتفعيل وتنشيط الاقتصاد الايراني، ومعربا عن اعتقاده بأنه قادر على حل مشكلة البطالة.
وانتقد الرئيس الايراني مواقف الغرب من تنصيبه ومن نتائج الانتخابات بالقول: "بعض البلدان لم تعترف بالانتخابات ولم ترسل تهنئتها (بالفوز)، انها لا تحترم حقوق الامم الاخرى بينما تقول عن نفسها انها حامية الديمقراطية. لا احد في ايران ينتظر تهان من اي كان".
https://telegram.me/buratha