وقال راسموسن لوسائل الاعلام في اول يوم له في المنصب انه يرغب في ان يعمل الناتو بدرجة اكبر مع المنظمات المدنية.واضاف ان "الناتو تحالف عسكري قوي ونحن بحاجة لجهد عسكري قوي في افغانستان".واستطرد قائلا "لكن كي نفوز بالسلام ونكسب القلوب والعقول من الضروري ان نوفر للشعب الافغاني فرص حياة افضل وندعم الحكومة في عمليات ديمقراطية افضل".وقال ان هناك "رهانا كبيرا" لكل من المجتمع الدولي والناتو في افغانستان.
وبينما اعرب عن تقديره لزيادة القوات التي تعهد بها الحلفاء في الناتو، قال راسموسن ان "هذا الامر ليس حلا عسكريا فقط. يجب ان نعزز جهودنا المدنية ايضا".ومع اقتراب الذكرى الاولى للحرب القصيرة بين روسيا وجورجيا، قال رسموسن ان النزاع كان له "تأثير سلبي للغاية على العلاقات بين الناتو وروسيا".
واندلعت الحرب يوم السابع من اغسطس/اب عندما حاولت جورجيا استعادة اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي. وصدت روسيا الهجوم سريعا وعززت تواجدها العسكري في اوسيتيا الجنوبية واقليم ابخازيا المنفصل كذلك عن جورجيا.لكن قائد الناتو الجديد قال ان الخلافات بين التحالف وموسكو يجب الا تخيم على المخاوف الامنية المشتركة مثل الارهاب.واضاف "تواجهنا نزاعات هامة في عدد من المناطق".وتابع "وعموما، اعتبر ان اقناع الشعب الروسي والقيادة الروسية بان الناتو ليس عدوا لروسيا وان الناتو ليس موجها ضد روسيا بمثابة تحد هام جدا لي".
https://telegram.me/buratha