كشفت نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية لشؤون الأسرة الجوهرة العنقري، أن الجمعية استقبلت حالات لاتجار بالبشر في مناطق المملكة وتسعى لحلها بالطرق الرسمية. وتمنت الجوهرة العنقري في تصريح خاص نشرته صحيفة "عكاظ" الاربعاء أن يعمل نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على منع هذه الجريمة الإنسانية التي تأخذ أشكالا وطرقا متعددة، عن طريق العقوبات التي أقرها على جميع الحالات بكافة أعمارها وجنسياتها وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت العنقري أن الجمعية"الحكومية" ما زالت تستقبل عشرات من حالات العنف الأسري للأطفال والنساء وغيرهم مع ازدياد بروز ظاهرة العنف الأسري والابتزاز، ما يستدعي إصدار نظام حماية المرأة والطفل من الإيذاء الذي ترك تحديد العقوبات للمحكمة"، لافتة إلى" أنه لا بد من إنشاء محاكم أسرية". يذكر أن مجلس الوزراء وافق نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص أخيرا، وتشكيل لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في هيئة حقوق الإنسان تضم عضويتها وزارات الداخلية، والخارجية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى العمل والثقافة والإعلام، وهيئة حقوق الإنسان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha