قال مسؤولون في الاستخبارات الامريكية ان احد ابناء زعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن ربما يكون قد قتل خلال هجوم صاروخي امريكي في باكستان في وقت سابق خلال العام الحالي.وذكرت شبكة الاذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة نقلا عن المسؤولين ان سعد بن لادن قد توجه الى باكستان بعد ان امضى سنوات رهن الاقامة الجبرية في ايران.
ويصف مسؤولون في جهاز مكافحة الارهاب في الاستخبارات الامريكية سعد اسامة بن لادن بانه لعب دورا في ايجاد علاقة بين العراق وتنظيم القاعدة.ودفع عناصر الارهاب والجريمة الى العراق .
وترجح المصادر ان يكون سعد قد قتل نتيجة لصاروخ اطلقته طائرة بدون طيار في وقت سابق خلال العام الحالي، مشيرة الى ان هذا الاحتمال وارد بنسبة 80-85 في المائة.وذكرت التقارير ان الاستخبارات لم تعتبر سعد ابن لادن مهما بما يكفي ليتم استهدافه بشكل خاص الا انه كان "في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".
ولم يتضح ما اذا كان سعد الى جوار ابيه شيخ الجريمة والارهاب عندما تم تنفيذ الهجمة الصاروخية.واعتبر المسؤولون الامريكيون سعد، الذي يعتقد انه في نهاية العشرينات من عمره، كان ناشطا في تنظيم القاعدة الا انه لا يعد لاعبا رئيسيا في التنظيم.
وقد صعدت القوات الامريكية هجماتها باستخدام صواريخ تطلقها طائرات من غير طيار منذ /ايلول الماضي ضد قوات طالبان في باكستان بقرب الحدود مع افغانستان وهي قوات تربطها علاقة بتنظيم القاعدة.وتشير احصاءات نشرتها الاستخبارات الباكستانية ان القوات الامريكية شنت 50 غارة بالصواريخ منذ بداية العام الماضي مودية بحياة 470 شخصا بمن فيهم مقاتلين اجانب.
https://telegram.me/buratha