بدأت السلطات السعودية تطبيق قانون يسمح باعتقال اصحاب المدونات على شبكة الانترنت. وذكر تقرير للجنة حماية الصحافيين الدولية ان السعودية تعتبر اسوأ بلد في معاملة المدونين، واشارت الى اعتقال العديد منهم، اضافة الى اغلاقها نحو 400 الف موقع على الشبكة العالمية.
وتوفر المدونات منبرا نادرا للتعبير في بلد لا يعرف المجالس التشريعية المنتخبة ويحظى فيه رجال دين متعسفون ومن نمط واحد بسطوة على الراي العام، اما الصحف فعادة ما تردد ما يقوله المسؤولون وتحظر فيه الاحتجاجات.
يحاول المدونون السعوديون القلائل الدفع من أجل التغيير وسماع صوتهم في المملكة العربية السعودية متسلحين بجهاز الكومبيوتر ووصلة لشبكة الانترنت وأفكارهم.
لكن باحثين سعوديين يقولون ان كثيرا من المدونات توقف نشاطه حاليا أو يحجم عن مناقشة أمور السياسة، فيما تتجنب الكثير من المدونات الحديث عن الاسلام وهي مسألة حساسة وتركز أكثر على الحياة اليومية والتحديات التي يواجهها المجتمع.
وتساور المدونين مخاوف من قانون تم سنه في وقت سابق هذا العام يمكن بمقتضاه محاكمة أي شخص يمس النظام العام أو القيم الدينية حسبما تقول وزارة الاعلام.
https://telegram.me/buratha