وزعمت الصحيفة أن مدير الموساد مائير دوغان أجرى مطلع العام الحالي محادثات سرية مع مسؤولين سعوديين لبحث تلك الإمكانية.
ونشرت الصحافة الإسرائيلية من قبل تقارير "غير مؤكدة" عن لقاءات جمعت مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى, منهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت, مع مسؤولين سعوديين. غير أن المسؤولين السعوديين نفوا تلك التقارير.
ونسبت صحيفة صنداي تايمز إلى مصدر دبلوماسي لم تذكر اسمه القول إن السعوديين وافقوا ضمنًا للقوات الجوية الإسرائيلية على التحليق فوق مجالهم الجوي في مهمة "يفترض أن تكون في صالح إسرائيل والسعودية معًا".
ومضت الصحيفة في نقل تصريحات لمسؤولين لم تشأ الكشف عن هوياتهم, حيث نقلت عن مصدر بوزارة الدفاع الإسرائيلية تأكيده أن الموساد يقيم "علاقات عمل" مع السعوديين.
وكان السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون الذي زار مؤخرًا منطقة الخليج, قد قال إن "من المنطقي تمامًا" أن يستخدم الإسرائيليون المجال الجوي السعودي.
وأضاف بولتون الذي أجرى مباحثات مع العديد من الزعماء العرب, أنه ما من أحد منهم سينبس بكلمة عن ذلك في العلن "لكنهم سيذعنون لفكرة تحليق الطائرات ما لم تهلل لها إسرائيل على أنها تمثل نجاحًا كبيرًا لها".
واستطرد قائلاً إن الدول العربية سوف تدين الغارة الإسرائيلية من منابر الأمم المتحدة لكنها ستعرب في السر عن ارتياحها لزوال الخطر النووي الإيراني.
وقد ظلت القوات الجوية الإسرائيلية طوال السنوات الأربع الأخيرة تجري تدريبات على هجوم محتمل تشنه على منشأة نطنز النووية وسط إيران ومواقع أخرى.
https://telegram.me/buratha