وقال الكلباني في بيان تداولته مواقع الكترونية متشددة يوم الاربعاء "أن من الواجب أن أبين رأيي في كفر أئمة الضلال من الرافضة" في اشارة للمسلمين الشيعة.
الكلباني الذي يعد أول امام للحرم المكي من أصل أفريقي حاول التخفيف من لهجته بالقول "أني لم أكفر أحدا بعينه وإنما ذكرت صفة من تلبس بها فهو كافر لا ريب". مشيرا إلى سب الخليفة ابي بكر.
غير أنه وفي سياق تكفيره لهم كرر المزاعم بأن المسلمين الشيعة يتوجهون بالدعاء لأئمة أهل البيت ويتهمون جبريل بالخيانة ويعتقدون بتحريف القرآن ويطعنون في شرف السيدة عائشة زوج النبي الأكرم.
وقال انه بتكفيره المسلمين الشيعة "لم آت جديدا" مستشهدا بجملة من الاقوال التكفيرية لعدد من رجال الدين السنة الماضين.
وفي حين دعا صراحة إلى معاداة الشيعة وعدم موالاتهم على حد تعبيره أشار في المقابل إلى أن ذلك "ليس معناه ظلمهم والاعتداء عليهم وهضم حقوقهم بل هم كالنصارى في معاملتنا لهم وإعطائهم حقهم".
كما اشار كذلك إلى أن تكفيره العلماء الشيعة "لا يعني عدم الحوار معهم ومحاولة ردهم إلى الحق وتبيين ضلالهم" على حد تعبيره.
إلى ذلك نفى الكلباني شائعات تداولتها مواقع الكترونية بشأن توبيخ السلطات السعودية له لقاء تصريحاته التكفيرية بحق الشيعة والتي اطلقها عبر تلفزيون BBC شهر مارس الماضي.
يشار في هذا الصدد الى لجنة عراقية ناشطة في اوروبا قالت انها بصدد رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الاوربية ضد 40 مفتيا سعوديا بينهم الكلباني بتهمة التحريض على الارهاب.
وتجدد تصريحات الكلباني المعين بقرار ملكي اللغط بشأن عودة التيار التكفيري الذي أفرز تنظيم القاعدة لمؤسسات الدولة والذي تطور لاحقا إلى شن هجمات دموية في المملكة بعد تكفيره الحكومة وأفراد العائلة الحاكمة.
https://telegram.me/buratha