الصفحة الدولية

أحداث عنف تتخلل انتخابات الجزائر

2222 12:00:00 2009-04-10

يدلي الجزائريون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يأمل فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالفوز بولاية رئاسية ثالثة. لكن جماعات المعارضة تقول إن هذه الانتخابات تمثيلية لا تعكس إرادة الناخبين. على صعيد أمني أفاد مراسل بي بي سي العربية في الجزائر أحمد مقعاش نبأ مقتل أحد أفراد الأجهزة الأمنية الجزائرية في انفجار استهدف قافلة عسكرية في مدينة جيجل على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الجزائر، وتبقى هذه الحصيلة أولية.

كما أحبط الأمن الجزائري صباح اليوم هجوما مسلحا كان يستهدف مركزا انتخابيا في بلدة الناصرية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس. وأحرق مجهولون مركزين انتخابيين في ولاية البويرة شرق الجزائر والتي تعتبر معقلا لنشاط ما يسمى بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء عملية الإحراق. وجُرح شرطيان جزائريان بسبب تفجير قنبلة قرب مركز اقتراع يقع شرقي الجزائر، كذالك وفق مصادر الشرطة. وقال الشرطي الذي رفض الكشف عن هويته بسبب عدم السماح له بذلك إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم سقوط ضحايا مدنيين. وانفجرت القنبلة في "سيد علي بولاد" في منطقة بومرداس الواقعة على مسافة 60 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة. وتشتهر المنطقة بأنها أحد معاقل أنصار تنظيم القاعدة. وأكد وزير الداخلية، يزيد الزرهوني، في تصريح للتلفزة الوطنية وقوع التفجير لكنه لم يدل ببيانات إضافية عن التفجير. ويرى المراقبون أن بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 72 عاما يملك أوفر الحظوظ للفوز بالانتخابات لكن العديد من الجزائريين يعتزمون مقاطعة الانتخابات. ويقول المراسلون إن الملصقات الانتخابية الخاصة بالرئيس بوتفليقة تزين العاصمة الجزائرية في حين أن ملصقات مرشحي المعارضة لا تكاد ترى. ووعد بوتفليقة في حملته الانتخابية بإنفاق مبلغ 150 مليار دولار على مشروعات تنموية وإيجاد 3 ملايين فرصة عمل، قائلا بأنه جلب الاستقرار إلى بلده. لكن المنتقدين يقولون إن بوتفليقة يستغل التهديد باستئناف موجة العنف الصادرة عن المتشددين الإسلاميين لإخفاء حقيقة المشكلات العميقة التي تعصف بالجزائر مثل اتساع نسبة الفقر وارتفاع معدلات البطالة وتفشي الفساد. وكان بوتفليقة أدلى بصوته في الصباح في حي البيار بالعاصمة الجزائر. وحث الرئيس الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 20 مليون شخص على المشاركة في الانتخابات على أمل تعزيز سلطته من خلال ضمان إقبال كبير على العملية الانتخابية. وأدلى رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، بصوته في منطقة أخرى من العاصمة ونقلت عنه وسائل الإعلام المحلية قوله " لست بصدد إعطاء أي تنبؤات لكني أعتقد أن نسبة المشاركة ستكون عالية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك