دعا سماحة الشيخ حسن الصفار حكومة البلاد للمسارعة في معالجة أحداث البقيع، مؤكداً أن ما حصل يصب في مصلحة الأعداء، ويُشوّه سمعة البلد، والسكوت عنه يولّد صدامات غير محمودة النتائج. كما استنكر غياب دور الأجهزة الأمنية للحيلولة دون وقوع ما حصل. ودعا العقلاء من مختلف التوجّهات والمذاهب الإسلامية لمضاعفة التواصل فيما بينها، كما دعا أبناء الشيعة لضبط الأعصاب وعدم الاستجابة لمثيرات الفتنة والشقاق.
مبدياً اعتراضه على المنهجية السلفية في فرض آرائها على بقية المذاهب الإسلامية، مطالباً بتغيير حالة الاحتقان التي تسود البقاع الطاهرة في المدينة والمنورة ليُمارس المسلمون شعائرهم العبادية وفق مذاهبهم، دون فرضٍ من أي جهةٍ على الجهات الأخرى.
وفي سياقٍ آخر أكد أن انحراف الإنسان عن منهج الله تعالى وشرائعه يُعرضه للضرر في الدنيا، ومن مظاهر ذلك: أن يكون عرضةً للقلق والاكتئاب والأمراض النفسية المختلفة، تأنيب الضمير، الآثار المادية للإنحراف، والمشاكل الاجتماعية، إضافة إلى عذاب الآخرة.
https://telegram.me/buratha