صدرت دعوات من رجال دين شيعة لإطلاق سراح المعتقلين الذي قبضت عليهم السلطات الوهابية السعودية أثناء زيارتهم لمقابر في منطقة البقيع في المدينة. فقد دعا الشيخ حسن الصفار وهو احد رجال الدين الشيعة البارزين في السعودية، الملك عبدالله الى التدخل لإنهاء ما وصفه بـ "الممارسات العنيفة والإهانات" من قبل أفراد "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ضد الزوار الشيعة.
وقد بدأت أحدث البقيع يوم الجمعة الماضي، وتقول السلطات أن شرارتها اندلعت عندما حاول أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال من الطائفة الشيعية الدخول الى مقابر البقيع التي يدفن فيها أئمة وصحابة، في الوقت غير المخصص للزيارة قبل مغيب الشمس. لكن شهود عيان أفادوا بأن عناصر من "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" صوروا بكاميرات الفيديو زائرات شيعيات في المقبرة. بل ان رجال عصابات التكفير والتشدد اهانواالزوار والزائرات الشيعه وسمعوهم كلمات واهانات تنم عن حقد وطائفية ، اثناء زيارتهم المسجد النبوي الشريف والبقيع .وقد اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص قالت أنهم كانوا يدعون الناس الى التجمهر أمام المقابر والتظاهر داخل باحة المسجد النبوي. و إن السلطات الأمنية أنهت يوم الإثنين عن طريق القوة التجمهر الثاني لمجموعة من الطائفة الشيعية أمام مقابر البقيع. وأدى تفريق رجال الأمن للمتجمهرين أمام المقابر بعد صلاة العصر يوم الإثنين المصادف 23 / شباط الى إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفرقة. ومن بين المصابين شخص أصيب بطلق ناري حسبما أفادت الأنباء. ويذكر أن هؤلاء الزوار قدموا الى المدينة من المنطقة الشرقية في السعودية. وقد أدت تلك الأحداث الى اعتقال خمسة أشخاص كانوا يدعون الناس الى التجمهر أما المقابر والتظاهر داخل باجة المسجد النبوي. وتلت أحداث يوم الجمعة مطالبات عبر مواقع في الإنترنت تطالب بالتظاهر والاعتصام من أجل إطلاق سراح المعتقلين والسماح بزيارة المقابر. يشار إلى ان نسبة الشيعة في السعودية تقدر 15 في المئة من سكان السعودية، حيث تسكن نسبة كبيرة منهم في المنطقة الشرقية، والمدينة المنورة. ويذكر ان السعودية تمارس اجراءات وسياسات متشددة تنطلق من منهج طائفي تكفيري ضد اتباع اهل البيت في السعودية ،وتنمعهم من ممارسه طقوسهم الدينية وفق شريعة الاسلام التي جاء بها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الطيبين الاطهار
https://telegram.me/buratha