متابعة : سامي جواد كاظمصدر تقرير عن مركز الدوحة لحرية الاعلام يتناول حرية الصحافة في قطر حيث وجه انتقادات للحكومة القطرية لطريقة تعاملها مع صحفييها .واشار التقرير الى ان الحكومة القطرية تحتفظ بجوازات سفر الصحفيين لديها بحيث لا يمكن لاي صحفي السفر الا وفق اجراءات خاصة وقد يمنع عن السفر على عكس اعلاميي قناة الجزيرة حيث لهم الحرية المطلقة في السفر .ووجه السيد مينار الفرنسي الجنسية رئيس مركز الدوحة لحرية الاعلام في تقريره انتقادات حادة للدول العربية من السعودية وقطر وسورية التي وصفها بأنها تعمل وفق "تشريعات رجعية قامعة للحريات"، وانتقد ما أسماه "الدعاوى المتكررة في مصر والجزائر واليمن، والغرامات الفادحة للصحافيين كما في الكويت والمغرب".وانتقد غياب الحريات في قطر وقال إن "السلطات لا تعطينا الصلاحيات اللازمة حتى نقوم بعملنا على النحو لمطلوب. وانها تحظر إقامة نقابات خاصة بالصحافيين". وأضاف "من غير الوارد استمرار عمل المركز هنا اذا لا يوجد قانون للصحافة ولا يعمل الصحافيون في حرية، وما لم توقع قطر على الميثاق الدولي الذي ضمن الحقوق الصحافية والحقوق المدنية والاقتصادية"، داعيا إلى "منح الصحافيين في قطر الحق في تشكيل نقاباتهم".وهدد مينار بأنه "ما لم تتخذ قطر تغييرات دستورية تسمح للصحافيين بتشكيل نقاباتهم وتشكيلاتهم فإن عمل المركز بالدوحة لن يستمر".وقال "في حالة لم تتخذ خطوات لتغيير التشريعات الخاصة بالصحافة في قطر. وفي حالة ما اذا تغاضت الصحافة المحلية ولم تنشر ما ورد بالمؤتمر الصحافي، سنرد على ذلك وسيكون لنا موقفنا".وكان مينار وهو الناشط الفرنسي في مجال الدفاع عن الحريات الصحافية قد استقال من رئاسة منظمة مراسلون بلا حدود ليطلق في منتصف اكتوبر الماضي "مركز الدوحة لحرية الاعلام" الذي تأسس بموجب مرسوم اصدره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في سبتمبر/2007 ، وتشرف عليه حرم الامير الشيخة موزة بنت ناصر المسند.