أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة ان الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع القادة الآسيويين للمساعدة على "منع انتشار السلاح النووي". وذكرت كلينتون أنه سيتم استئناف المباحثات العكسرية الثنائية مع الصين في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي المباحثات التي علقتها بكين بعد أن باعت واشنطن أسلحة الى تايوان.
وأضافت أن "من مصلحة البلدين العمل بقوة لبناء شراكة في الموضوعات والفرص التي تهم البلدين" مشيرة في كلمة أمام منظمة اسيا سوسايتي إلى أنها سعيدة باستئناف المباحثات العسكرية الشهر الحالي. وفي مؤشر على اعتزام الادارة الأميركية الجديدة انتهاج أساليب دبلوماسية في علاقتها مع خصومها السياسيين، أكدت وزيرة الخارجية أن جولتها الأسيوية المقرره للأسبوع المقبل ستشمل العمل على تأسيس علاقات طبيعية مع شمال كوريا عبر اتفاقية سلام دائمة، وتقديم مساعدات اقتصادية ودعم في مجال الطاقة في حال تخلت كوريا الشمالية بشكل كامل عن برنامجها للأسلحة النووية. من جانب آخر، أبلغ مسؤول في وزارة الخارجية وكالة رويترز أن أميركا مستعدة لمراجعة برنامج الدفاع الصاروخي في أوربا الشرقية في حال وافقت روسيا على المساعدة لمنع حصول إيران على الأسلحة النووية. وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الذي رغب في عدم الكشف عن هويته، في وقت يقوم فيه نائب وزير الدفاع الأميركي وليام بيرنز بزيارة الى موسكو لتعزيز جهود واشنطن لإعادة الحياة لعلاقاتها مع روسيا.
https://telegram.me/buratha