فقد قال إريك لينر المتحدث باسم وكالة الدفاع المضاد للصواريخ الأميركية إن أي بلد قادر على وضع قمر صناعي في مداره، إنما يثبت بذلك قدرته على إطلاق سلاح نووي على قارة أخرى.
وفي مقابلة مع "راديو سوا" اعتبر الدكتور داود خير الله الأستاذ المحاضر في القانون الدولي بجامعة جورج تاون في واشنطن أن إيران تسعى إلى استثمار هذا الإنجاز، إذا صح التعبير، لتكريس نفوذها في المنطقة. وكتب جيفري فوردن الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مدونة إلكترونية متخصصة "بالرغم من المعارضة الدولية ومن العقوبات، فإن إيران انضمت إلى ناد مغلق جدا هو نادي الدول التي نجحت في وضع قمر صناعي في مدارها."
غير أن فوردن أوضح أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتحديد نوع الصاروخ المستخدم وقال: "إذا كان الصاروخ بطبقتين، فهذا سيعني أنهم حققوا تقدما تكنولوجيا هائلا وسيكون الأمر مقلقا للغاية." وبرأي عدد من الهواة في علم الفلك فإن إيران استخدمت صاروخا بطبقتين، غير أن فوردن أشار إلى أنه ما زال يتعين إثبات ذلك.
من جهة أخرى، جددت الدول الست الكبرى دعوة إيران إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي. وأكد بيان صدر عقب اجتماع في ألمانيا لمسؤولين كبارا في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى مسؤولين ألمان،التزام الدول الكبرى بالتوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة. كما رحب البيان بإعلان إدارة الرئيس باراك أوباما لإجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن الملف النووي.
https://telegram.me/buratha