وقالت الأسبوع إن "أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإيابا على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر، ليسلم منتجات شركة الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة" إلى شركة تشانل فود' الإسرائيلية التي تقوم بتوريدها لجيش الاحتلال.
وأبدت الصحيفة استياءها من تزويد جنود العدو بأغذية مصرية اسمها لذة" في الوقت الذي كانت فيه مصر كلها تنتفض حزنا على ما يحدث لغزة، والدعاة والأئمة والقساوسة يتوجهون إلى الله بالدعوات لنصرة الأبرياء الجائعين في القطاع المحاصر.
طوابير شاحنات أمام معبر رفح سرية بالغةوقدمت الصحيفة تفاصيل عن الأشخاص وأرقام رخصهم ومحل سكنهم، وعن الكميات التي نقلوها والتواريخ التي ركزت فيها على أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وقرنت نقل المواد بعدد الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وبإغلاق معبر رفح.
وفي سياق هذا الخبر نبهت الصحيفة إلى أن قطاعا من المصريين، وبالذات بين المطبعين مع إسرائيل اصطفوا مع الموقف الرسمي لدواع أهمها شعورهم بأن علاقاتهم بشركائهم الإسرائيليين ستتعرض للتدهور.
وخصت الأسبوع بالذكر شركة الاتحاد الدولي التي رأت أن خوفها كان مضاعفا، أولا لأن العدوان قد أحيا الحملة الشعبية الداعية لقطع جميع العلاقات مع إسرائيل، وثانيا لشعور إدارتها بأنها ستتعرض لحملة شعبية واسعة إذا تسرب أي خبر عن قيامها بتصدير الأغذية لجيش الاحتلال.
واستغربت الصحيفة أن تبقى هذه الشركة التي تتعامل مع إسرائيل منذ فترة ليست بالقصيرة بعيدا عن لوائح الشركات المطبعة، عازية ذلك إلى السرية البالغة التي تتم فيها عمليات التبادل بينها وبين عملائها في إسرائيل.
المصدر: الأسبوع المصرية
https://telegram.me/buratha