وقد تسبب دخول حزبه، في الائتلاف الحاكم وقتها، في مقاطعة دبلوماسية من الاتحاد الاوروبي للنمسا، لما نظر اليه في وقتها على انه صعود جديد لتيار معاداة السامية، وتزايد التعاطف مع سياسات هتلر النازية السابقة.
الا ان هايدر خفف منذ ذلك الوقت من شعاراته المتطرفة، وبدا اكثر اعتدالا، وإثر اشتداد الضغوط الأوروبية استقال هيدر عام 2000 من زعامة حزب الحرية.
وبالرغم من عدم تسلم هايدر لمنصب وزاري في الائتلاف الذي شكله حزب الحرية مع حزب الشعب المحافظ عام 2000 الا أن النمسا تعرضت إلى موجة من الاحتجاجات الدولية وعانت من العزلة الدولية نتيجة مشاركة اليمينيين في الحكم.
وجاءت الاحتجاجات نتيجة تعليقات مثيرة للجدل تفوه بها هايدر قلل فيها من هول الجرائم التي اقترفها النازيون. وقد اعتذر هايدر عما نسب اليه في أكثر من مناسبة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha