قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة وشركاءها "أقرب من أي وقت مضى" لاتفاق مع إيران في المفاوضات المستمرة بشأن برنامجها النووي.
ومنحت وفود إيران والقوى الدولية الست نفسها مهلة حتى الاثنين المقبل للتوصل إلى اتفاق وهو ثالث تمديد خلال أسبوعين من المفاوضات بعد الإخفاق في إتمامها في الموعد الذي حدده الكونغرس الأمريكي بحلول صباح الجمعة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إيرنست في مؤتمر صحفي "أكد الرئيس باراك اوباما لفريقه المفاوض أن عليه البقاء في فيينا ومواصلة التفاوض مادامت المفاوضات مثمرة".
واضاف إن "اتضح أن إيران غير مهتمة بالعمل بطريقة بناءة لحل القضايا العالقة فإن عليهم حينها العودة للوطن".
وقال إيرنست إن المواعيد النهائية لحسم المفاوضات لا تشكل ضغطا على المناقشات".
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اتهم دول مجموعة 5+1 بالتراجع عن تعهدات سابقة في المحادثات النووية مع انقضاء مهلة حددها المشاركون فيها دون التوصل الى اتفاق كان مقرر اليوم.
فيما قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري للصحفيين في العاصمة النمساوية "نحن هنا لأننا نعتقد أننا نحقق تقدما حقيقيا، لن نتعجل ولن نسمح بأن يستعجلنا أحد".
لكن كيري أشار إلي أن صبر واشنطن ليس بلا حدود قائلا "لا يمكننا أن ننتظر إلى الأبد، إذا لم يتم اتخاذ القرارات الصعبة فإننا بالتأكيد مستعدون لإعلان نهاية لهذا".
وقال البيت الابيض إن المحادثات لن تطول على الأرجح "لأسابيع كثيرة إضافية".
ومن بين النقاط الشائكة في المفاوضات أبحاث ايران النووية وإنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة والسماح لمراقبين دوليين بزيارة مواقع عسكرية ومواقع نووية إيرانية وكذلك مطلب طهران الخاص بإنهاء حظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن التابع للامم المتحدة عليها
https://telegram.me/buratha