الصفحة الدولية

كتائب حلوان» مجموعة جديدة تتوعد باستهداف قوات الامن في مصر

1371 2014-08-17

سلط إحياء الذكرى الأولى لفض اعتصامي جماعة «الإخوان المسلمين» في رابعة العدوية والنهضة، الضوء على بروز تنظيمات «عنقودية» خرجت من رحم «الإخوان» تنتهج العنف وسيلة لمواجهة الحكم القائم، الأمر الذي أثار مخاوف من موجة عنف جديدة قد تشهدها مصر بعد استقرار هش في الأشهر الأخيرة.

وكان عدد من شباب «الإخوان»، من بينهم مؤسس «شبكة رصد»، عمرو فراج بثت فيديو على موقع «يوتيوب» لمجموعة ملثمة تسمي نفسها «كتائب حلوان»، تتوعد فيها باستهداف قوات الشرطة.

وقال أحد الملثمين في الفيديو، وهو يحمل سلاحاً وخلفه بعض الملثمين يرفعون شعار «رابعة»: «دفعنا ثمناً من الدماء ومن تهجيرنا، وهذا إنذار للداخلية على مستوى جنوب القاهرة، بأنهم مستهدفون، لأنهم لم يراعوا أننا إخوانهم، فسفكوا الدماء».

وأثار إعلان تلك الجماعة عن نفسها تساؤلات حول علاقتها التنظيمية بجماعة «الإخوان»، فيما أعلنت أجهزة الأمن المصرية تفكيك ست خلايا ينتمي أعضاؤها إلى «الإخوان»، كانت تستهدف تفجير محطات وأبراج الكهرباء، وتوعد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب بـ «عقاب قاس للمخربين»، متعهداً «دحر الإرهاب».

وأوضح القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم لـ «الحياة» «نحن الآن في مرحلة مجموعات العنف الفردي، بعدما تمكنت أجهزة الأمن من ضرب تنظيمات كبيرة مثل أنصار بيت المقدس»، والتي تتخذ من سيناء مقراً لها، وكانت أعلنت مسؤوليتها عن غالبية العمليات الإرهابية التي حصلت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأوضح إبراهيم أن هذه المجموعات «عنقودية لا يزيد عدد أعضائها على العشرة، عادة ما يشكلها فرد ومجموعة من أصدقائه يمولون أنفسهم ذاتياً، ويعتمدون على المواد البدائية في صناعة القنابل. وهذه المجموعات هي خليط من الحركات الإسلامية، بينهم أعضاء في «الإخوان» الذين انضموا إلى عناصر تكفيرية، ويستند إلى فتوى قطرية تبيح لهم العنف».

ولم يستبعد الخبير في الحركات الإسلامية أحمد بان تورط تنظيم «الإخوان» أو أنه قد يكون وراء «بروز تلك المجموعات»، وقال : «يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، عندما ضلع التنظيم الخاص في أعمال العنف في أربعينات القرن الماضي، نحن الآن أمام مشهد مشابه، هذه المجموعة تدشن لطريق العنف.

معتبراً أن جماعة «الإخوان» على ما يبدو «أصابها اليأس من الترويج لفكرة الثورة على النظام، وتلجأ الآن إلى الثأر، نحن أمام تطور في مسلك الجماعة التي غضت الطرف عن تنامي هذا الاتجاه داخلها، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي توارت فيه تنظيمات مثل «أنصار بيت المقدس» ظهرت تلك الجماعات كما لو كان تبادل أدوار.

...................

9/5/140817

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك