أكد الاتحاد الدولي للنقابات ، السبت ، أن قطر دولة استعبادية مبدياً تخوفه "من أن تنعكس اتهامات الفساد في ملف منح قطر حق استضافة المونديال، في مزيد من التدهور في أوضاع عمال بناء الملاعب.
وقال الأمين العام للاتحاد شاران بارو في كلمة له على هامش مؤتمر منظمة العمل الدولية في جنيف ، أن" قطر دولة استعبادية، ونحن لم نكتشف الأسوأ بعد" ، مندداً بمعاملتها للعمال الأجانب".
وأطلقت النقابات العمالية الدولية خلال تظاهرة في جنيف الخميس الماضي ، دعوات للكف عن "الاستغلال الممنهج لعمال البناء في الأحداث الرياضية الكبرى، ومن ضمنها مونديال كرة القدم".
ورفع المتظاهرن لافتات كتب عليها "بطاقة حمراء للفيفا" و"لا لكأس العالم من دون حقوق العمال".
وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن اعترف بتحمله جزءاً من المسؤولية، عن مصير الأجانب العاملين في الورشة العملاقة الخاصة بمونديال 2022 في قطر، مشدداً على أنه لا يملك سلطة تسوية الوضع.
ولم تتوان النقابات والمنظمات غير الحكومية عن التنديد بالظروف القريبة، مما وصفته بـ"العبودية المعاصرة" التي يعيشها العمال المهاجرون، والآسيويون على وجه الخصوص، الذين يتوافدون إلى قطر لإقامة البنية التحتية للمونديال.
وكانت قطر نفت مراراً وتكراراً حدوث وفيات بين العمال، غير أن السفارتين الهندية والنيبالية وثقتا بالأرقام حصول مئات الوفيات منذ عامين".
وتواجه قطر تحدياً رئيسياً بحلول 2022، يتمثل في تجهيز إنشاءات ضخمة كالملاعب والفنادق وشبكة المترو وغيرها، مما يستوجب جلب مئات الآلاف من العمال الأجانب، الذين تترصد أوضاعهم منظمات حقوقية وتضعهم وسائل الإعلام تحت المجهر".
23/5/140608
https://telegram.me/buratha