الصفحة الدولية

مرسي: لا نسعى لتحويل مصر إلى دولة دينية و نحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل


 

عبد الرزاق عابد / مراسل وكالة أنباء براثا في اوربا

أكد الرئيس المصري "محمد مرسي" على احترام حكومته لاتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، لافتا إلى أنه لا يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة دينية.

ففي مقابلة مع صحيفة (فرانكفورتر الجماينه تسايتونج) الألمانية الصادرة السبت قال الرئيس المصري "محمد مرسي" إن مصر تسعى من خلال سياستها الخارجية إلى "إقامة علاقات متوازنة مع كل الدول".

وأعرب الرئيس  "محمد مرسي" عن تأييده لأن تلعب ألمانيا دورا أكبر في مصر والشرق الأوسط.

وأشار الرئيس المصري إلى أن حربه على فلول النظام السابق ستقتصر على استخدام الوسائل القانونية فقط وأوضح أن "الديكتاتورية والبيروقراطية التي سادت على مدار عقود سأحاربها في إطار الدستور عن طريق القانون والقضاء وسأخوض هذا الطريق بكل قوة لكن بدون إجراءات استثنائية".

وأضاف  "محمد مرسي" أن عمله يتمثل في حماية مصالح جميع المصريين وقال في رده على سؤال حول المظاهرات التي حدثت نهاية العام الماضي احتجاجا على الإعلان الدستوري الأخير للرئيس وعلى مشروع الدستور وهي المظاهرات التي سقط خلالها قتلى، إن مثل هذه الأمور طبيعية وذلك بعد مضي زمن طويل من الديكتاتورية.

وكان  الرئيس المصري "محمد مرسي" قد أكد أنه لا يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة دينية.

وقال  "محمد مرسي" في حواره مع الصحيفة :"نحن لا نؤمن بالدولة الدينية لكن الدولة التي نؤمن بها هي دولة حديثة يتم فيها تداول السلطة بشكل سلمي وتسود فيها الديمقراطية والحريات ويتم فيها احترام المعارضة ومراعاة العدالة الاجتماعية".

وأضاف الرئيس أن كل المصريين سواسية أمام القانون "فلهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم".

وشدد "محمد مرسي" على أنه سيعمل من أجل حرية الرأي وتعدده وقال إن الدستور الجديد يضمن للأقباط والنساء نفس الحقوق كبقية المواطنين الآخرين كما أكد أنه ساوى "بنسبة 100%" بين الرجال والنساء.

ويرى المعارضون للدستور المصري الجديد الذي تم إقراره نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي أنه يمهد الطريق أمام إقامة دولة دينية في مصر.

وترى الأحزاب العلمانية وناشطو حقوق الإنسان والمدافعون عن حقوق المرأة وكذا الأقباط أن الدستور الجديد لم يرد به على نحو دقيق بنود تتعلق بمساواة المرأة بالرجل وحماية الأطفال من الزواج القسري والاستغلال.

..................................

19/5/13120

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال
2013-01-22
اغتالوا السادات لانه اعترف باسرائيل وعقد اتفاقية معها ولما صاروا بالحكم لامانع عندهم من الاعتراف باسرائيل المهم ان يبقوا بالحكم وان ترضى عنهم امريكا التي اوصلت الاخوان للحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك