الصفحة الدولية

بعد أن أيقنوا بسقوطهم في حال لم يسقط نظام الأسد..آل سعود وآل ثاني يمولان القتلة بمليارات الدلارات من أجل قتل الشعب السوري


مستقبل العائلتين الحاكمتين في السعودية وقطر بات متوقفا على نتائج الازمة السورية، ويخيم القلق على الرياض والدوحة تخوفا من فشل الحرب الارهابية على سوريا، وهذا ما يفسر استخدام السعودية وقطر كافة الوسائل تجنيدا للمرتزقة وتدريبا وتمويلا وتسليحا، لاذلال الشعب السوري وضرب قيادته، وأنفقت الدولتان مليارات الدولارات على هذه الحرب ضد سوريا، في مواجهة شعب يتحدى المؤامرة، وقيادة تصر على وقوفها الى جانب شعبها.

في هذا السياق، كشفت مصادر سياسية وأمنية أن الدوحة والرياض رصدتا ميزانيات ضخمة تحت تصرف أجهزة استخبارية غربية واقليمية في منطقة الشرق الاوسط، من أجل تكثيف نشاطاتها المتعددة بهدف ضرب الشعب السوري واسقاط قيادته، وأكدت المصادر ذاتها أن هناك عمليات خطيرة يجري الاعداد لها من أجل تنفيذها في اللحظة المناسبة، لضرب مفاصل اساسية في الدولة السورية، كمباني الوزارات والمقرات الخدمية، ومعسكرات الجيش والمطارات، وأن تترافق هذه العمليات مع تفجيرات عشوائية متعمدة في دور العبادة والاسواق والميادين العامة.

وتضيف المصادر أن ما يثير حنق آل سعود وآل ثاني ومعهم أطراف المؤامرة انهم يدركون ان الدولة السورية تتقدم عليهم، وتقرأ مخططاتهم المستقبلية بشكل مسبق، مشيرة الى أن الجهات المتآمرة على سوريا بمشاركة المجموعات الارهابية خططت لمفاجأة القيادة السورية من خلال القيام بعملية واسعة في مدينة حلب وما حولها، عبر المجموعات المسلحة المدعومة من مائة دولة والاجهزة الاستخبارية متعددة الجنسيات وعبر تدفق مئات المسلحين الارهابيين يوميا من تركيا الى داخل الاراضي السورية.

وتدخل القوات الجوية في المنظومة المعادية لسوريا من أجل فرض حظر جوي على الطيران فوق منطقة حلب، ومن ثم ادخال بعض عناصر ما يسمى بـ "المعارضة السورية" الى داخل المدينة والاعلان عن حكومة وطنية انتقالية، ولاشغال النظام السوري، جاءت محاولة الجماعات الارهابية بافتعال الحوادث الارهابية في داخل الاحياء بمدينة دمشق، الا ان النظام السوري، كما تقول المصادر، أدرك أهداف هذه الخطة سريعا، وسارع الى ارسال أعداد كبيرة من الجيش الى منطقة حلب وريفها معلنا حملة واسعة لتطهير المدينة من الارهابيين، وترى المصادر السياسية والأمنية أن نتائج الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري في حلب سيكون لها تأثير مهم للغاية على مستقبل الازمة السورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك