الصفحة الاقتصادية

الحقيقة الحاضرة الغائبة

1428 2020-07-18

قاسم الغراوي||

  إن الفترات الماضية شهدت إنفاق مليارات الدولارات على قطاع الكهرباء، كانت تكفي لبناء شبكات كهربائية حديثة، إلا أن الفساد والهدر المالي وسوء الإدارة حال دون معالجة أزمة الطاقة الكهربائية في العراق، لتستمر معاناة المواطنين التي تتفاقم في أشهر الصيف.  هناك تدخل سافر في قرارات العراق وواضح  من قبل الولايات المتحدة الأمريكية -الغير الأخلاقي_ والذي ينتهك السيادة العراقية بالكامل عن توفير الطاقة الكهربائية في العراق، وعرقلتها وقدصدر من السفير الألماني مايثبت ذلك بوضوح: (ان امريكا التي تريد عقود الكهرباء لشركة جنرال الأمريكية هي سبب عرقلة شركة سيمنز) .  واضح أن الحكومة الأميركية لم تكن سعيدة بحصول شركة سيمنز على هذه المشاريع الضخمة في العراق بغية الحصول على هذا العقد لصالح شركةجنرال الكترك الامريكية.  أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من موضوع الطاقة الكهربائية ومنعها عن العراقيين موقف عدواني واضح وصريح يضاف إلى كل مواقفها العدوانية السابقة في ضرب معسكرات الحشد الشعبي واغتيال قادة النصر وإطلاق الذباب الالكتروني في حرف تظاهرات أكتوبر نحو الحرق والتدمير والقتل.  لانهاء ازمة الكهرباء في العراق، كيف يكون الرد من الحكومة العراقية؟  بما إن شركة سيمنز الألمانية وقعت مع الحكومة العراقية السابقة خارطة طريق ومذكرة تفاهم لمشاريع ضخمة في العراق   التي تتضمن بناء محطات طاقة ضخمة والاستفادة من الغاز المصاحب الذي كان يحرق، فضلا عن بناء نظام طاقة كامل على الحكومة ان تواصل العمل وفق هذا الاتفاق لان هذه الشركة اثبتت فاعليتها على مستوى العالم واخيرا في مصر حيث نجحت في توليد طاقة كهربائية عززت من قدرتها في التأثير على الحياة العامة للمجتمع إيجابيا.  ان شركة سيمنز انتهت من المرحلة الأولى والان هي بصدد الشروع بالمرحلة الثانية والتي هي أكثر تفصيلا من المرحلة الأولى، ونعتقد بقدرة شركة سيمنز على انهاء أزمة الكهرباء في العراق.  وكما قاوم العراقيون الابطال داعش عليهم أن يقاوموا الوجود الأمريكي، وبغير ذلك فلا نتحدث عن الكرامة والعزة والحرية، امريكا عدوة الشعوب ومواقفها وسلوكها العدواني تجاه الشعب العراقي يؤكد ذلك والدليل عرقلة مشاريع الكهرباء بشهادة أقرب حلفاءها الألمان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك