الصفحة الاقتصادية

خبير: "أوبك" أصبحت بلا معنى

1608 18:14:10 2016-06-06

يرى المحلل أندرياس فيلر، رئيس قسم الاستشارات في بنك "جوليوس باير" السويسري، أن منظمات مثل "أوبك" بدأت تفقد مضمونها، بعد فشلها في الاتفاق على استراتيجية واضحة للإنتاج.
وقال الخبير الاقتصادي للصحفيين: "إن منظمات مثل أوبك تصبح مع الوقت بلا معنى، ذلك أنها ليس بمقدرها تبني موقف مشترك. السعودية وفنزويلا يجلسان على طاولة واحدة ولكن هذين البلدين مختلفان عن بعضهما البعض من الناحية الاقتصادية والأهداف".

وتوقع الخبير الاقتصادي أن تعجز المنظمة في الاتفاق، خلال اجتماعها المقبل، في نوفمبر/تشرين الثاني، في فيينا على استراتيجية واضحة لإنتاج النفط.
وكانت دول منظمة "أوبك" قد فشلت في التوصل، خلال اجتماعها في العاصمة النمساوية، في 2 يونيو/حزيران، إلى اتفاق بشأن تغيير سياسة المنظمة في مجال إنتاج النفط، كما لم يتمكن أعضاء "أوبك" من تحديد سقف جديد لإنتاج الخام. وتنتج "أوبك" حاليا نحو 32.5 مليون برميل يوميا.
وقبل ذلك، فشلت "أوبك" في اجتماعها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في الاتفاق حول وضع حد أقصى لمستوى إنتاج الدول الأعضاء فيها والبالغ عددهم 13 دولة، ما عزز السوق بكميات كبيرة من النفط، وأدى إلى استمرار تراجع أسعاره.
وفي أبريل/نيسان الماضي، عجزت المنظمة، أثناء اجتماع انعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في أبريل/نيسان الماضي، وضم منتجين من داخل "أوبك" وخارجها، كروسيا، في التوصل إلى اتفاق حول تجميد الإنتاج لدعم الأسعار المتهاوية، وذلك بسبب خلافات بين إيران والسعودية.
وذلك كون السعودية ترفض التوقيع على أية ترتيبات لتثبيت الإنتاج، مالم توقع عليها طهران، في حين ترفض إيران الالتزام بأي سقف للإنتاج، معللة ذلك برغبتها في العودة إلى سوق النفط بعد أعوام من حظر شراء نفطها.
وتقوّض هذه الخلافات دور "أوبك" كمراقب في أسواق النفط. وفي حال تمسك السعودية، أقوى أعضاء "أوبك" نفوذا، بموقفها فسيؤدي ذلك إلى كتابة شهادة وفاة لإحدى الاستراتيجيات الرئيسة للمنظمة، والمتمثلة في إدارة أسعار النفط العالمية من خلال تنظيم المعروض.
ووفقا للمحلل أندرياس فيلر، فإن محللي بنك "جوليوس باير" يتوقعون في السيناريو الأساسي للبنك السويسري أن تتراوح أسعار النفط على المدى القصير ما بين 45 و50 دولارا للبرميل. وبرأي البنك، فإن هذا السيناريو قابل للتحقق بشرط عد قيام أحد أعضاء "أوبك" بإغراق السوق.
وفي سيناريوا أخر، يتوقع البنك أن تقفز الأسعار بسبب المضاربات، مشيرا إلى إمكانية أن تقفز الأسعار بنسبة 50%-60% نتيجة تدخل المضاربين في السوق. كما استبعد البنك أن تصعد الأسعار في القريب العاجل وذلك بسبب عزم إيران زيادة إنتاجها.
المصدر: "نوفوستي"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك