كشف أحد المصادر الملم والضليع بالشأن الأمني الإسرائيلي من الداخل أنه خلال العملية العسكرية "عمود السحاب" على مدى ثمانية أيام كانت هناك غرفة تنسيق و خطوط هاتفية حمراء تربط القيادة العسكرية و الاستخباراتية الإسرائيلية مع الاستخبارات الأمريكية والقطرية والتركية والمصرية.
نشر موقع (المراقب)الخباري تقريراً سرياً يتضمن وثيقة إسرائيلية عن تنسيق جرى بين قطر وتركيا وإسرائيل قبيل شن الحرب على غزة، وان هذه الدول كانت تعمل مشتركة لمخطط واسع وبتنسيق دقيق بين أجهزتها المخابراتية.
وهذا نص التقرير:
شكلت زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة في 23 أكتوبر ستارا لإخفاء ما كان يجري سرا في العاصمة القطرية الدوحة، فبينما كان أمير قطر حمد بن خليفة يشد الرحال إلى مصر ليدخل قطاع غزة كان هناك اجتماع سري يعقد في الدوحة يضم قادة المنظومات الاستخباراتية في كل من:
1- الولايات المتحدة.
2- تركيا.
3- قطر .
وكذلك ممثل عن المخابرات العامة المصرية.
الاجتماع جاء بمبادرة من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وكذلك رئيس المخابرات التركية لمناقشة خطة سبق وضعها في عام 2009 لتقويض ما سمي بمحور طهران دمشق حزب الله حماس والجهاد الإسلامي.
أعيد مناقشة الخطة وتقرر البدء بتنفيذها يتولى الجانب الإسرائيلي هذا التنفيذ بإجراء عملياتي عسكري ضد قطاع غزة.
الأطراف المشاركة أضافت عناصر ومحاور جديدة إلى الخطة تتوزع كالآتي:
1- ضرورة أن تقوم إسرائيل بعمل عسكري ضد قطاع غزة ينفذ على مراحل المرحلة الأولى يتولاها سلاح الطيران الإسرائيلي والبحرية الإسرائيلية والهدف هو تدمير شامل وتام للمخزون الصاروخي لدى المنظمات الفلسطينية بحيث يسهل ويسرع من عملية استسلام القطاع أو المطالبة بوقف إطلاق النار عن طريق الاستعانة بكل من مصر وتركيا للتدخل من أجل وقف إطلاق النار وبتدخل أمريكي مباشر.
وقف إطلاق النار سيكون مشروطا بإنهاء أية علاقة بين قطاع غزة وتحديدا حركتي حماس والجهاد بإيران وبحزب الله وسوريا.
2- في حالة عدم إنجاز عملية التدمير الشامل للصواريخ يجري الإعداد لشن هجوم بري كاسح على قطاع غزة، لكن قبل شن هذا الهجوم يجري تصعيد للعمليات الجوية والبحرية والقصف الصاروخي والمدفعي لتحقيق المزيد من إضعاف القدرة الصاروخية وقدرة المنظمات الفلسطينية على المواجهة وتصعيد لحاجتها إلى تدخل تلك الأطراف مصر وتركيا وقطر، قبيل اللجوء إلى الهجوم البري الواسع تتحرك هذه الدول باتجاه قطاع غزة وفي مقدمتها مصر من أجل عرض دور الوساطة والتدخل والتحذير من أن إذا لم تستجب كل من حماس والجهاد الإسلامي لهذه الوساطة فإن هناك كارثة تنتظر الحركتين.
في هذه الأثناء كانت تثار الشروط والإملاءات في مقابل وقف إطلاق النار، وكان العنوان البارز لهذه الشروط أن تتوقف المنظمات الفلسطينية عن التزود بالصواريخ وعن قطع علاقاتها مع محور طهران وخاصة إيران وحزب الله.
هذه الإملاءات كانت تطرح وتثار معززة ومسنودة بتهديدات بأن إسرائيل يمكنها أن تدخل إلى قطاع غزة خلال 72 ساعة وأنها إن دخلت القطاع فإنها ستدمر كل شيء.
ويكشف أحد المصادر الملم والضليع بالشأن الأمني الإسرائيلي من الداخل أنه خلال العملية العسكرية عمود السحاب على مدى ثمانية أيام كانت هناك غرفة تنسيق وخطوط هاتفية حمراء تربط القيادة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية مع الاستخبارات الأمريكية والقطرية والتركية والمصرية.
وتعزيزا وإسنادا لما كشف عنه هذا المصدر فإننا ننشر مقاطع من وثيقة إسرائيلية تؤكد أن الحرب التي شنت على قطاع غزة لم تكن إسرائيل هي الطرف الوحيد فيها وإنما كانت هناك غرفة عمليات تضم الأجهزة الاستخباراتية في تلك الدول وأن هذه الدول كان هدفها إخضاع قطاع غزة لكي تتجه إسرائيل بعد ذلك إلى الحدود الشمالية إلى حزب الله لتصفية الحساب معه بإسناد ودعم من هذه الأطراف.
המקורות הצבאיים של תיקדבקה מציינים, כי מזווית הראייה של מוסקבה וטהרן, צריך להבין כי מבצע 'עמוד ענן', לא היה מבצע צבאי ישראלי, כפי שהדבר מוצג בישראל, אלא מבצע בו נוסף לישראל, השתתפו ארצות הברית, טורקיה, מצרים וקטאר. מבחינתן, המבצע הישראלי נוהל יותר על-ידי שיתוף פעולה של ראשי שירותי המודיעין של מדינות אלה, מאשר על ידי המפקדים הצבאיים הישראליים בשטח.
איראן, אשר קיוותה כי בעת מלחמה רצועת עזה תהווה את החזית הדרומית שלה, ספגה מכה קשה כאשר התשתית הצבאית של החמס והג'יהאד, הושמדה בחלקה הגדול. גם טהרן וגם מוסקבה חוששת בסוף שבוע, כי וושינגטון תחליט לנצל את החולשה האיראנית, ואותה ברית מודיעינית שפעלה בעזה כדי לפגוע בעמדות איראן בדרום, תפעל לפגיעה בעמדות איראן בצפון-קרי בסוריה, ובחיזבאללה.
زيارة أمير قطر كانت عملية تمويه لما يخطط لقطاع غزة من عدوان إسرائيلي مدعوم إقليميا تركيا قطريا سعوديا ودوليا الولايات المتحدة.
فشل ما عولت عليه هذه الأطراف في هزيمة قطاع غزة والفصائل الفلسطينية فيها كانت له تداعيات من أهمها:
1- أن إسرائيل لم تبادر إلى شن حرب على حزب الله كما كان مخططا عندما تحسم المعركة مع قطاع غزة.
كان رد فعل الأطراف الداعمة للحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة وعلى الأخص النظام في مصر والولايات المتحدة وإسرائيل توقيع على تفاهمات سرية بعدم السماح بدخول صاروخ واحد أو أية قطعة صاروخ قادمة من إيران إلى قطاع غزة، وقد ذهبت الولايات المتحدة إلى أبعد من هذا المدى عندما بدأت بإرسال قوات ومنظومات لنصبها على الحدود المصرية الإسرائيلية وتركيزها على حدود رفح بالإضافة إلى انطلاقها في عملية لإقامة أسوار واقية لمنع وصول السلاح إلى القطاع.
מנגד, הודיעה איראן באמצעות שיחות טלפוניות שניהל נשיא איראן אחמדינז'אד בשבת 24.11, עם ראש ממשל חמס בעזה איסמעיל הנייה, ועם ראשי הג'יהאד האיסלמי, כי איראן תמשיך לספק להם את הנשק והטילים שעד עתה סיפקה, וכי תוך כמה שבועות היא תמלא את מאגרי הנשק שלהם בחזרה. הבטחות אלה נועדו לחסום את התוכנית המבצעיות האמריקניות-ישראליות-מצריות, להפסיק את אספקת הנשק האיראני לרצועה, תוכנית העומדות במרכז ההסכמה הישראלי להפסיק את מבצע 'עמוד ענן'.
.............................................
2/5/1129
https://telegram.me/buratha