جنان فاضل عباس
الى السيد وزير التربية الموقر والسادة المسؤولين في قسم الدراسات والبحوث في وزارة التربيه العراقيه ماذنبنا نحن المدرسين العراقيين ممن قبلنا هذا العام الدراسي الحالي 2009_2010 في الدراسات العليا في الجامعات العراقيه عندما تم ترقين قيودنا من الدراسات العليا سبب الغياب الذين لاذنب لنا به الا اجراءات وزارة التربيه ومديرياتها العامه التي رفضت اعطاء ممن قبل في الدراسات العليا من المدرسين التفرغ عندما تم تزويد تلك المديريات بكتب رسميه من الجامعات التي قبلنا فيها تؤكد قبولنا لكن مديريات التربيه قالت لنا بالحرف الواحد لايمكن اعطائكم اجازات وتفرغ من مدارسكم الا بعد الحصول على موافقة وزارة التربيه التي استغرق وصول موافقتها اكثر من شهر ونصف حيث باشرت الدراسات العليا في الجامعات العراقيه من 1_11_2009 بينما موافقة وزارة التربيه لم تصل الا في منتصف شهر كانون الاول اي مايقارب شهر ونصف فكيف يدبر المدرس نفسه في ذلك حسب قول مديريات التربيه اي مامعناه ان المدرس المقبول في الدراسات العليا ينسق خارج القانون مع ادارات المدارس التي رفضت اغلبها اعطاء المدرس التفرغ التام من المدرسه وطالبت منه الاستمرار في ممارسة التدريس لانها تقول لانستند الا على كتاب رسمي صادر من المديريات العامه للتربيه والتي هي الاخرى لاتسمح للمدرس بالتفرغ الا بوصول اجازة وزارة التربيه
وبذلك ضاع المدرس المسكين بين القوانين الروتينيه وضاعت عليه فرصة اكمال دراساته العليا التي خسر عليها الكثير من الجهد والمال لا بل قد يتعرض المدرس الذي ترقن قيده للمحاسبه والعقوبه الاداريه لتركه الدراسات العليا بسبب لاذنب له فيه بل ذنب الوزارة وبالتالي اصابه الحرمان وترقين قيده من الجامعات العراقيه للدراسات العليا وقد يتعرض لعقوبه اداريه من الوزارة حسب قوانينهم دون الاخذ بنظر الاعتبار تقصير الوزارة في عدم الاسراع بمنح الاجازات الدراسيه المدرس القبول في الدراسات العليا مثل بقية كل وزارات الدولة العراقيه الاخرى لذا نناشد السيد وزير التربيه ووكلائه الموقرين وقسم الدراسات والبحوث في وزارة التربيه الى الاخذ بهذه الملاحظات واعطاء الفرصةللمرقنه قيودهم الى العام القادم حسب تعليمات وزارة التعليم العالي وعدم اتخاذ اي اجراء اداري ضدهم لانهم لاذنب لهم في ذلك سوى تاخير وصول الاجازات الدراسيه من الوزارات ورفض مديريات التربيه وادارات المدارس اعطائهم التفرغ ادلراسي بدون امر وزاري وبالتالي ضيعنا المشيتين مثل مايقول المثل العراقي الدارج فكلنا امل بالسيد وزير التربيه الدكتور خضير الخزاعي ومسؤولي وزارة التربيه الى مراعاة ظروفنا القاهره تلك وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
https://telegram.me/buratha