السيد رئيس الوزراء المحترمالى من هو يمثل النزاههلقد سمعنا وقرءنا الكثير عن عمليات الفساد بالوزارت لكن الذي تراه العين غير الي نسمعه ويقول المثل البغدادي بين الصدق والكذب اربعة اصابع..... سمعنا ورئينا عملية حرق وزارة الصحة وكيف سجلت الاحداث قضاءا وقدر المهم بالموضوع هو الى متى تبقى وزارة الصحة تصدر السموم الى ابناء شعبنا فهي تشتري السموم وتوزعها على شكل ادوية طبعا ليست سموم بالمعنى المعروف ولكنها ادوية منتهية المفعول نعم ادوية منتهية المفعول الاف الاطنان من هذه الادوية تم شرائها على علم ومسمع من كبار المسؤلين بالوزارة وعلى رأس الهرم مكتب المفتش العام الذي صادق على شراء وتوزيع هذه الادوية... هذه الادوية يتم شرائها باثمان بخسه لانها عند الشراء تكون قريبة الانتهاء الصلاحية وعندما يتم توزيعها على دوائر الصحة تبقى لديهم ايام قصيره وتنتهي صلاحيتها وتبقى الدوائر محتاره بعملية صرفها .. وهنا تبدا المخاطبات الرسمية بين دوائر الصحة ووزارة الصحة... حول كيفية الصرف وتاتي الكتب من وزارة الصحة تسكت الالسن فمثلا صدر توجيه من معالي وزير الصحة في 25/8/2009 نصه ((نسب السيد وزير الصحة بصرف الادوية ويتحمل مدير عام الصحة مسؤولية عدم الاستلام .. الكتاب موقع باسم محمد شعيب عبد الغفور //مدير عام الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية في 27/8/2009.. والجمت الالسن بكتاب اخر من المفتش العام وبتوقيه يحمل الرقم 15237 في 21/12/2009 يحمل دوائر الصحة مسؤولية عدم صرف الادوية ... وصرفت الادوية منتهية المفعول الى الاطفال والنساء والشيوخ واجبر الاطباء على كتابة اعداد من المواد منتهية المفعول دون التقيد بالعدد ... وصرفت جميع المضادات الحياتية (( كفلكس شراب منتهية الصلاحية 1/7/2009 صرف عند نهاية عام 2009, امبسلين 125 ملغم صرف في شباط 2010 وهو منتهي الصلاحية في 1/7/2009 ,وقائمة طويلة موجوده لدى مكتب المفتش العام قسم الشكاوي قد يتم تلفها!!!! ولكن هل الملف اغلق وهل تاب المفسدون لالالالا طبعا الان هناك مناقصة لشراء اطنان اخرى من الادوية صلاحيتها تنتهي في 1/6/2010 اي عندما تصل الى العراق تكون منتهية ..... الرجاء من النزاهة او من لديه ضمير حي مسؤول بالدول ان يزور مكتب المفتش العام ويتطلع على المستور ..... ولكن الاناء ينضح بما فيه فالكل حرامية وياكلون من نفس الكيكةوالسلامالابراهمي مكتب المفتش العامالشكاوي
https://telegram.me/buratha