منذ فترة ليست بالقريبة تتكاثر السيارات في منطقة السيدة زينب بسوريا والقادمة من أوروبا من طراز BMW OPEL وهي موديلات التسعينات ويتم شراؤها من قبل أهالي الرمادي والفلوجة من أصحابها القادمين بها من أوروبا والمطلوب منهم أخراجها من الحدود السورية وادخالها الى الحدود العراقية في منفذ الوليد حيث يتم أدخالها بصورة قانونية وعلى جوازات العراقيين الاجنبية وكذلك في نفس الوقت أخراجها من جوازاتهم مقابل 300 دولار ويرجع صاحب السيارة مباشرة الى الحدود السورية بدون السيارة حيث يكون قد أستلمها أبن الرمادى وتذهب مباشرة الى التفخيخ وهذا يتم فقط لاهالي الرمادى والفلوجة والذين يمتلكون موظفى الحدود العراقية في منفذ الوليد وعلى عينك ياتاجروهكذا يتم أدخال هذه السيارات بكل سهولة ويسر والمراقب البسيط يمكن ان يلاحظ حركة هذه السيارات في منطقة السيدة زينب عليها السلام وكذلك طريقة أدخالها للعراق بكل سهولة ويتم بها قتلأخواننا وأبنائنا في العراق فاين الداخلية والدفاععلي السعدي