موظفو شركة نفط الجنوب المخلصين يُنتقم منهم جراء إخلاصهم في عملهم ((انفجـــــــــــــار خزان نفط في موقع الشامية في حقل الرميلة الجنوبية))
إن اخزان المذكور خارج عن الخدمة منذ (20 سنة تقريباً ) وادخل إلى العملية الإنتاجية بتصرف شخصي من قبل قسم الإنتاج بعد ذلك اخرج من العملية الإنتاجية بعد خمسة عشرون يوما تقريباً من إدخاله العمل .بعد سبعة أيام من عمل المقاول حدث انفجار في الخزان بتاريخ 14/4/2008 بسبب دخول الغاز من احد فتحاته. أودى الحادث للأسف إلى وفاة عاملين من عمّال المقاول المنفذ لإعمال قشط بطانة الخزان من مادة الفايبركلاس .على الرغم من تأكيد قسم الإنتاج التابع إلى هيأة العمليات على أحكام غلق نوافذه وبتوقيع مدير هيأة العمليات( ضياء جعفر).نـــــــــــود بيان التلي :-
1 - إن المقاول المحال عليه العمل لايتصف بالمهنية والتخصص بالعمل بل ( مجرد يمتلك هوية مقاولين ولديه علاقات مع المدراء والمسؤولين والأحزاب ) تحال عليه الأعمال بالتنسيق والعلاقات الشخصية .
2 - جميع المقاولين لا يفهمون بأمور السلامة وآخذين الموضوع مجرد مصدر ربح مغري والعبء الأكبر يقع على عاتق الموظف المسكين الذي إذا اخطأ تقوم القيامة والمقاول يسرح ويمرح في المواقع بحرية مطلقة لأنه لا احد يستطيع التعرض إليه حيث كان المقاول المنفذ يحمل مسدس معلق في حزامه كما سمعت من حماية المواقع التي كان يعمل بها .
3- تم رفع دعوة من قبل أهل المتوفين ضد شركة نفط الجنوب لطلب التعويض بسبب وفاة أبنائهم .
4- الشركة بدورها ((المحامية عن حق الموظف ومساندته لأنه يبذل مهجة حياته في خدمتها)) قامت بتقديم أسماء موظفيها الذين عوقبوا ظلماً بسبب المهاترات والنزاعات بين أعضاء اللجان التحقيقية وبسبب النزاعات الشخصية فيما بينهم إلى القضاء وطلبت (( الشكوى ضد موظفيها ))
5- بعد ذلك تم استدعاء الموظفين إلى المحكمة لتدوين إفاداتهم وجدوا أنفسهم متهمين(( بمادة 411 من قانون العقوبات))والتي تتهم الموظفين (( بالقتل الغير متعمّد )) . تم في اليوم نفسه حبس المهندسين والموظفين في مركز الشرطة مع القتلة والمجرمين لمدة يومين ثم تم إخلاء سبيلهم بكفالة مالية على ذمة التحقيق .
6- بعدها توجه الموظفين إلى مدراءهم لإنقاذهم من هذه المحنة التي ورطتهم الشركة بها وبالخصوص من القسم القانوني والذي هو الآن دمارً ا على الموظفين وليس سندا لان مديره مسير من قبل موظفيه تفاجئوا بالرد المخزي والله ( خذوا عشائركم وحلوا مشكلتكم بينكم وبين عشائر المتوفين اثناء العمل وليس لنا علاقة بكم ولا نستطيع مساعدتكم ) ولا يعرفون هل يعملون في شركة أم في سوق حتى تحل المشاكل بالعشائر
7- وبالفعل تم دفع عشرات الملايين من قبل الموظفين المساكين الذين يجهدون لكسب عيشة عوائلهم على حسابهم الخاص
8- والآن القضية معلقة وينتظر الموظف الحُكم الذي ينتظره بسبب الفساد الحاصل في الشركة والمعدات القديمة التي يعمل بها الموظف بالقدرة الإلهية .
9- الطامة الكبرى تكمن هنا ((( الشركة وعن طريق احد موظفي القسم القانوني المدعو (باسم حميد) تريد فرض غرامة مالية لخسارة الخزان المنفجر ) ))) علــــــــــما العقد المبرم مع المقاول ينص في احد فقراته على ( يتحمل المقاول كافة الأضرار التي تصيب المعدات والعاملين معه و أصحاب العمل (الموظفين) ))) كذلك يجب أن يؤمن المقاول عند (شركة التامين الوطنية العراقية على حياته وحياة العاملين معه وعلى حياة موظفين الشركة الذين يعملون معه وعلى معدات الشركة )
والآن الموظفين يستنجدون بكل من لديه الرأفة ليرأف بحالهم وتخليصهم من هذه الورطة التي ورطتهم الشركة بها
احد إخوانكم الموظفين الذي لايمتلكشيء للدفاع عن إخوته إلا بذكر الحقيقة
https://telegram.me/buratha