انت والمسؤول

رسالة إلى السيد رئيس الوزراء المحترم مأساة عشرة آلاف عائلة عراقية

3018 23:24:00 2009-04-12

السيد رئيس الوزراء المحترم

القضية التي سوف اطرحها أمامكم سيادة الرئيس هي مأساة عشرة آلاف منتسب من أفراد حماية المنشات النفطية السابقة ( أصبح اسمها منذ 1/1/2008 مديرية شرطة النفط ) وهذه المديرية التي تشكلت بعد سقوط النظام البائد كان لها دور كبير في حماية المنشات النفطية وخطوط النفط وناقلات المنتجات النفطية ( الصهاريج ) حتى إنها قدمت الكثير من الشهداء من خيرة عناصرها ، وكذلك حافظ منتسبوها على ثروات الشعب قي أحلك الظروف التي مر بها البلد أيام الانفلات الأمني ، وقد انظم العديد من المنتسبين في صفوف شركة أمنية كانت تتولى حماية الوزارة قبل تشكيل مديرية حماية المنشات النفطية وحتى قبل تشكيل وزارة الداخلية بعد سقوط النظام السابق . كانت المشكلة التي يعاني منها أفراد تلك المديرية هي كونهم يعملون بعقود مع وزارة النفط وكانوا ينتظرون اليوم الذي يتم فيه تثبيتهم على الملاك الدائم للوزارة بفارغ الصبر خصوصا إن السنوات أخذت تمضي وما من احد يراعي وضعيتهم ويرفع معاناتهم ويؤمن مستقبل عوائلهم عبر تثبيتهم على الملاك الدائم للوزارة .وقد حدث تطور مهم أعاد البسمة إلى شفاههم والأمل إلى قلوبهم عندما أصدرتم أمراً بضمهم إلى ملاك وزارة الداخلية وذلك في الشهر العاشر من عام 2007 لكن الأمر لم يطبق من ناحية احتساب الراتب إلا في 1/1/2009 .المشكلة إن تطبيق ذلك القرار حسب ضوابط وزارة الداخلية ومن بينها شرط العمر ولد مشكلة جديدة إذ تم قبول ثلثي منتسبي المديرية السابقة وحرم حوالي عشرة آلاف منتسب من القبول الدائم على ملاك الداخلية والأمر من ذلك انه قد تم إبقائهم بصيغة عقد مع وزارة الداخلية يعني ذلك انه ليس هناك أي ضمان لهم ولا تقاعد ولا حقوق حتى في حالة وفاة أي منتسب أثناء الخدمة بالإضافة إلى أن راتب عقد الداخلية اقل من راتب العقد في النفط بمبلغ قدره ( 100 ) ألف دينار حسب اقل رتبة ، فصار لسان حال أولئك المنكوبين ، يقول ( رب يوم بكيت منه فلما تولى بكيت عليه ) فهم كانوا يعانون في أيام عملهم بعقد مع وزارة النفط أما الآن فقد تم تخفيض رواتبهم ( التي كانت قليلة بالأصل ) وتحولوا إلى عقد في وزارة ثانية

سيادة رئيس الوزراء

هل هذا جزاء من حافظوا على أموال الشعب وضحوا بأعز ما يملكون في سبيل صيانة المنشأة النفطية التي هي شريان العراق وخزينة الدولة . ألا يستحقون أن يعاملوا معاملة حسنة جزاء خدماتهم تلك .ونحن إذ نكتب معاناتهم هنا نطلب من سيادتكم الالتفات إليهم وسماع أصواتهم وشملهم بعطفكم الأبوي ولكم الأمر فيما تقررون.( والذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ...

أبو محمد الوحيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-04-13
بسمه تعالى رغم يقيننا باهتمام السيد رئيس الوزراء بكافة شرائح الشعب وحاجاتهم الا ان الاصول يجب ان تسير بسلسلة المراجع خلال وزارتي النفط والداخليه الى رئاسة مجلس الوزراءوبمطالعات وتحليلات أصوليه ان ذلك يجنبناالعودة الى عهودالظلام والشخطات التي ألبست الحفاة سعفات المارشالية المضحكه وابن كامل والمثلج وامثالهم الفارغين وزارات وامارات والتي جرت على البلدالويلات تلوالأخرى حتى هدمت كيانناوأغرقتنابالمصائب والديون حتى لمن كفخ رأسه مارشال الزمان الجرذ ظانا أنه يملسه له وكذاخادمات أقصى الارض الخ؟ فهل؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك