حسن السراي
بعد ان حققت صولة الفرسان نجحاتها ضد العصابات الخارجة على القانون والدور الكبير الذي قامت به القوات العراقية من الجيش والشرطة للسيطرة على زمام الامور في المحافظة جاءت صولة زئير الاسد وام الربيعين وكنا نتوقع ان تكون بنفس المستوى من النجاح الذي حققته صولة الفرسان الا انها وللاسف الشديد لم تحقق ولا عشر ما حققته صولة البصرة حيث مازالت العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والاغتيالات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمدنيين وبشكل يومي .ونتحدث هنا عن السيرة الذاتية لقائد عمليات نينوى الحالي الفريق الركن (رياض جلال توفيق) فقد كان في أبان النظام السابق يعمل مرافق أقدم مع هشام صباح الفخري الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات في حينه وكان رياض يقوم بجلب الفتيات الساقطات له وكان موضع سره ، وقد خرج بخروج هشام من منصبه ، وكان يسكن في منطقة الغزالية ، وبعد ذلك قام هشام صباح الفخري بالتوسط لدى وزير الدفاع آنذاك الفريق سلطان هاشم حيث تم تعيينه في قطاع أمانة السر دائرة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع السابق وعندما كان برتبة عميد بالإضافة إلى انه كان عضو فرقة في حزب البائد. ونعتقد ان هذا هو سبب فشل هذه الصولة لان اكثر الخارجين على القانون في الموصل هم من ايتام النظام البائد ...ان ما يحزن قلوب المؤمنين اعتمادك ياسيادة رئيس الوزراء على هؤلاء البعثيين في بناء العراق الجديد وعلى حد تعبير المثل الدارج (ودع البزون شحمةاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha