بقلم: جاسم الملا
مع ازدياد درجة حرارة الجو التموزي الى 50 درجة ، قفزت رشوة الحصول على الجنسية الى 50 الفا بدلا من 25 الفا ؛ نظرا لحاجة المواطن للفسفورية اللماعة ؛ والدوائر تريدها استنساخ ملون للعاملات ؛ سعر الاستنساخ الملون 500دينار بدلا من خمسون دينارا للاستنساخ العادي ؛ ومما يزيد من هموم المواطن المتقاعد لاستلام راتبه للوجبة القادمة الطلب منه تقديم مستندات من ضمنها الجنسية لاستلام راتبه ؛ وكان الاجدر عدم صرف الر اتب الا بحصول جواز سفر لان الجواز وثيقة اكثر جودة للتعريف ؛ لانفهم لهذا الاجراء من لزوم ما يحصل بجنسية البصرة نظرا لاحتراق بعض السجلات ؛ ترسل معاملته الى بغداد ، ويستمر المواطن لمراجعات لاحدود لها ؛ وتنتهي الحدود وبقدرة قادر لاستلامها بظرف زمن لايزيد عن الايام المعدودة اذا دفع الرشوة لها ؛ بربكم ليزور المسؤولين دائرة جنسية البصرة ، ليرى بام عينه كيف هي حال المواطن المسكين والزحام عند صعود الدرج لامثيل له ، وليتابع الاعلاميين ذلك ويستطلعوا المراجعين عن صحة ذلك ؛ وحين يسأل عن ورود المعاملة وعادة على مدى اشهر ثلاثة ؛ فلا يجد نتيجة فيضطر لدفع المقسوم ، واذا كان افراد عائلته تسعة اشخاص طار راتب الشهر للمتقاعدين لانه مضطرا للحصول عليها من اجل ضوابط لاضرورة لها ؛ الا تستطيع دائرة الجنسية مع وجود التقدم العلمي والاعتماد على الحاسبة واستنساخ السجلات فيها ، رحمة بالعالمين ؛ ام بقاؤها هكذا لغرض ما بنفس يعقوب ؛ أغيثونا يا وزارة الداخلية يرحمكم الله .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha