المهاجر العراقي ...والمسؤول الزائر...واستحقاقات المهجر!!! دأبت الحكومات العراقية المتعاقبة على تجاهل الشعب العراقي في المهاجر ،وبالاخص الشرائح المناضلة التي ناضلت عقودا من أجل اسقط طاغوت العراق ، والتي تحملت في هجرتها ونضالها مالاتطيقه الجبال الرواسي ، ونهج هذه الحكومات مع الاسف مع المهاجر العراقي الذي بلغ رقم تواجده في دول اللجوء مايوازي تعداد شعب كامل ، ولهذا يمكن ان يقال ان هناك شعب عراقي في المهجر تعداده الملايين وليست جاليات ،،،ونهج هذه الحكومات الغير متحضر في هذا المجال الخطير ينم عن انانية وغطرسة واستعلاء وجهل اضاع شعبا كاملا مع مايملك من امكانات هائلة لامجال لتوصيفها هنا ، وبالتالي حرم العراق من عطاء مأمول كان يمكن ان يكون البلسم الشافي لكل مايعانيه العراق ، والحل السحري لمعضلات هذا البلد العظيم في كافة المجالات ، وعندما نقول وبدون مبالغة ان العراقيين في الخارج لديهم وبيدهم مفتاح تطور وبناء العراق ، لانقصد من ضمنهم من ذهب مع او بعد الاحتلال سواء كانوا افرادا او احزابا لقطف ثمار مرحلة مابعد السقوط ، وانما نخص بهذا التميز المواطن العراقي والشرائح العريضة من المهاجرين وغالبيتهم من المستقلين الذين ملئوا جنبات هذا العالم وقاراته السبعة . ولخطورة هذه القضيةولاهميةبلورة طروحات تعمل على الربط الجدي والمصيري بين المكون الخارجي للعراق والعراق كبلد ..يمر بمرحلة حساسة وبحاجة الى حشد وتسخير كل الامكانيات لبنائه والنهوض به ، وفي الصميم وعلى هذا الصعيد المبارك أخذ الاخوة في ( المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك ) قسطا من مسؤولية التصدي والعمل على تنبيه الحكومة العراقيةوالمسؤول العراقي وبالمخاطبات المباشرة على تلافي الخطأ التأريخي وتصحيح المسار بالالتفات الى الملايين العراقية المهاجرة ،على صعيد مد جسور التواصل ، اصدار التشريعات الخاصة بحقوق العراقيين في الخرج ، العمل على المساعدة وتمهيد السبيل لعودة العراقيين الى وطنهم ، تقديم العروض السخيةوتحسين الخدمات ، اصدار قوانين فعالة وحازمة تعود بالعراقي فورا الى ما فقده من وظيفة ومسكن جراء السياسات التعسفية للنظام المقبور ،دفع التعويضات العاجلة لمن تضرر من سياسات النظام البائد .تفعيل السفارات العراقية ورفدها بالعناصر الوطنية وتطهيرها من زمر النظام البعثي ووضعها بالكامل في خدمة الجاليات العراقية ، اخذ رأي العراقيين في الخارج بما يحصل في العراق وعلى كافة الصعد ومنها الاتفاقيات المصيرية واتفاقيات النفط وكل مايتعلق بثروات العراق ... بعض هذه الامور السالفه طرحت في اللقاء من قبل الاخوة وبعضها حاضر وتحدث بخصوصه المسؤول العراقي الزائر سعادة الدكتور احمد عبد الامير السعداوي مستشار رئيس الوزراء العراقي ،،، وقد اجاب مشكورا على اسئلة الاخوة الحاضرين بكل رحابة صدر وحمله بعض الاخوة العراقيين امانات وتوصيات لابلاغها الى الحكومة العراقية واكدنا على ضروة تواجد المسؤول العراقي الزائر وسط الجاليات العراقية من خلال الالتقاء المباشر وكما يفعل دولة رئيس الوزراء في جولاته الخارجية.....كان اللقاء الذي اقامه المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك يوم 6 / 7 / 2008 وعلى قاعة مؤسسة الامام الصادق ع في كوبنهاجن ناجحا جدا في ايصال الرسالة المطلوبة نأمل ان ترفد مستقبلا بلقاءات اوسع والله من وراء القصد ....المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك8 / 7 /2008
اؤيد ما طرحه المجلس في الدنمارك وبكل قانون . الا ان الاوان ياوزارة الخارجيه من تطهير السفارات من البعثيين ورجال المخابرات النظام السابق والموده الجديده لرجال المخابرات العمل بصفة موظف محلي بظل رجال النظام السابق الذين موجودين في السفارات متى يازارة الخارجيه يبدا التطهير