انت والمسؤول

المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك عقد لقاءا تداوليا مع مسؤول حكومي عراقي

2802 01:55:00 2008-07-09

 المهاجر العراقي ...والمسؤول الزائر...واستحقاقات المهجر!!! دأبت الحكومات العراقية المتعاقبة على تجاهل الشعب العراقي في المهاجر ،وبالاخص الشرائح المناضلة التي ناضلت عقودا من أجل اسقط طاغوت العراق ، والتي تحملت في هجرتها ونضالها مالاتطيقه الجبال الرواسي ، ونهج هذه الحكومات مع الاسف مع المهاجر العراقي الذي بلغ رقم تواجده في دول اللجوء مايوازي تعداد شعب كامل ، ولهذا يمكن ان يقال ان هناك شعب عراقي في المهجر تعداده الملايين وليست جاليات ،،،ونهج هذه الحكومات الغير متحضر في هذا المجال الخطير ينم عن انانية وغطرسة واستعلاء وجهل اضاع شعبا كاملا مع مايملك من امكانات هائلة لامجال لتوصيفها هنا ، وبالتالي حرم العراق من عطاء مأمول كان يمكن ان يكون البلسم الشافي لكل مايعانيه العراق ، والحل السحري لمعضلات هذا البلد العظيم في كافة المجالات ، وعندما نقول وبدون مبالغة ان العراقيين في الخارج لديهم وبيدهم مفتاح تطور وبناء العراق ، لانقصد من ضمنهم من ذهب مع او بعد الاحتلال سواء كانوا افرادا او احزابا لقطف ثمار مرحلة مابعد السقوط ، وانما نخص بهذا التميز المواطن العراقي والشرائح العريضة من المهاجرين وغالبيتهم من المستقلين الذين ملئوا جنبات هذا العالم وقاراته السبعة . ولخطورة هذه القضيةولاهميةبلورة طروحات تعمل على الربط الجدي والمصيري بين المكون الخارجي للعراق والعراق كبلد ..يمر بمرحلة حساسة وبحاجة الى حشد وتسخير كل الامكانيات لبنائه والنهوض به ، وفي الصميم وعلى هذا الصعيد المبارك أخذ الاخوة في ( المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك ) قسطا من مسؤولية التصدي والعمل على تنبيه الحكومة العراقيةوالمسؤول العراقي وبالمخاطبات المباشرة على تلافي الخطأ التأريخي وتصحيح المسار بالالتفات الى الملايين العراقية المهاجرة ،على صعيد مد جسور التواصل ، اصدار التشريعات الخاصة بحقوق العراقيين في الخرج ، العمل على المساعدة وتمهيد السبيل لعودة العراقيين الى وطنهم ، تقديم العروض السخيةوتحسين الخدمات ، اصدار قوانين فعالة وحازمة تعود بالعراقي فورا الى ما فقده من وظيفة ومسكن جراء السياسات التعسفية للنظام المقبور ،دفع التعويضات العاجلة لمن تضرر من سياسات النظام البائد .تفعيل السفارات العراقية ورفدها بالعناصر الوطنية وتطهيرها من زمر النظام البعثي ووضعها بالكامل في خدمة الجاليات العراقية ، اخذ رأي العراقيين في الخارج بما يحصل في العراق وعلى كافة الصعد ومنها الاتفاقيات المصيرية واتفاقيات النفط وكل مايتعلق بثروات العراق ... بعض هذه الامور السالفه طرحت في اللقاء من قبل الاخوة وبعضها حاضر وتحدث بخصوصه المسؤول العراقي الزائر سعادة الدكتور احمد عبد الامير السعداوي مستشار رئيس الوزراء العراقي ،،، وقد اجاب مشكورا على اسئلة الاخوة الحاضرين بكل رحابة صدر وحمله بعض الاخوة العراقيين امانات وتوصيات لابلاغها الى الحكومة العراقية واكدنا على ضروة تواجد المسؤول العراقي الزائر وسط الجاليات العراقية من خلال الالتقاء المباشر وكما يفعل دولة رئيس الوزراء في جولاته الخارجية.....كان اللقاء الذي اقامه المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك يوم 6 / 7 / 2008 وعلى قاعة مؤسسة الامام الصادق ع في كوبنهاجن ناجحا جدا في ايصال الرسالة المطلوبة نأمل ان ترفد مستقبلا بلقاءات اوسع والله من وراء القصد ....المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك8 / 7 /2008
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي من الهند
2008-08-12
اؤيد ما طرحه المجلس في الدنمارك وبكل قانون . الا ان الاوان ياوزارة الخارجيه من تطهير السفارات من البعثيين ورجال المخابرات النظام السابق والموده الجديده لرجال المخابرات العمل بصفة موظف محلي بظل رجال النظام السابق الذين موجودين في السفارات متى يازارة الخارجيه يبدا التطهير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك