انتظر الموظفون بفارغ الصبر صدور قانون الرواتب الجديد وبعد شد وجذب في اروقــــــــة مجلس النواب صدر القانون وعندما قرأ الموظفون فقرات القانــــــــون استبشر معظمهـــــمخيرا خاصة انهم فهموا ان القانون سينصفهم من ناحية سنين الخدمة والشهـادة خاصـــــــةمن وقع عليه الحيف جراء الطريقة القديمة بربط الراتب بالدرجه الوظيفيه وكنت انا احد هؤلاء الموظفين ومن المحبين للسيد باقر جبر الزبيدي قبل ان يصبح وزيــــرا وبعد ان اصبح وزيرا لان حبي له في الله ولعلمي بانه لايقبل بالظلم لانـــــــــه لايتصرف فقط كوزير وانما يعتبر نفسه مسؤولا امام الله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتــــــــــى الله بقلب سليم ولانني شخصيا اعتقد انه نصير المظلومين ويحس بمظلوميتهم كونه من خط المرجعيـه
ولكن كان لدينا خوف وهاجس بان يقوم اصحـــــاب النيات السيئة وممن سيتضررون بتطبيق هذا القانون بافراغه من محتواه حفاظا على امتيازات حصلوا عليها بغير وجه حق وهذا الهاجس كان يتناقله الموظفون فيما بينهم اما انا فقد كنت اقول لهم مادام باقر جبــــــــــر الزبيدي موجودا لايستطيع هؤلاء ان ينفذوا مايريدون
وقبل ايام وصلتنا نسخه من تعليمات حول كيفية تطبيق القانون وعند قرائتنا لاول فقره فيهـــا والتي تقول يثبت الموظف بنفس الدرجة والوظيفة وتسلسل المرتبة التي هو عليها بتاريــــــخ 1/1/2008 وفي الفقرة الثانية لايجوز اعادة احتساب راتب الموظف مجددا صدمنا صدمــــــه قوية حيث حصل ما كنا نخشاه خاصة وان الكتاب موقع من قبل من كان املنا بعد الله الســــــيد وزير المالية
ومن هذه التعليمات نستطيع ان نتبين ان سنوات الخدمة ليس لها قيمه خاصة ممن وقع عليهم الظلم سابقا وان الراتب سيبقى مرهونا بالدرجة الوظيفية والتي ظلم فيها الكثير من الموظفين والتي هي رهينه لمزاجات المدراء والعلاقات معهم فهل يعقل ان يكون السيد باقر الزبيـــــــدي نصيرا للظالمين بدل المظلومين ام ان ماورد يراد به تشويه سمعته من قبل البعثيه المعشعشين في الوزارة نرجو من السيد الوزير ان لايخيب ظننا لاننا لانخاطبه كوزير فقط وانما كانسان رسالي ملتزم بالدين وباحقاق الحق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . والله ولي التوفيق
اخوكم قاسم حاتم الزبيدي مهندس في قسم الحاسبة الالكترونية / مصرف الرافدين
https://telegram.me/buratha