زياد اللامي
شهدت الفترة الأخيرة تتطورات سلبية في منطقة 28 نيسان مجمع الصالحية للعمارات السكنية يرافقها بعض التصرفات الغريبة والبعيدة عن الروح الوطنية المخلصة خصوصا ونحن نعيش اوج هجمة شرسه من جرذان داعش ومن لف حولهم , والتي يتطلب فيها جهود الخيرين وأبناء الشعب المخلصين بكافة أطيافهم ومسمياتهم لمواجهة هذا الخطر , وعلينا ان نوحد الافكار ونذلل الصعاب ونتعايش فيما بيننا من اجل أنشاء قاعدة صلبة تنهار عليها جميع المؤامرات الداخلية والخارجية , ولكن ما تقوم به عائلة ( علي الحسون) وابنائها من تداعيات وتجاوزات على الحقوق العامة , ومصادرة حريات الناس وضمها لمساحات كبيرة من أراضي مجمع الصالحية السكني يعد مخالفة شرعية وتجاوزا على المواطنين والعوائل الساكنة , جاء ذلك نتيجة لسكوت وتغافل المسؤولين وأصحاب العلاقة المتمثلة بالجمعية المسؤولة مباشرة على المجمع , رغم مناشدة العوائل باستمرار الى رئيس الجمعية الاستاذ فؤاد كاظم التميمي بوقف تلك التجاوزات كون الساحات والحدائق أنشأت لعامة الساكنين منذ عام 1980 وهي ساحات وحدائق عامة تعطي جمالية وترفيهية الى العوائل الساكنة في الشقق ويجدون متنفسا لهم والى أطفالهم اثناء تواجدهم في تلك الحدائق العامة , الا انه لم يحرك ساكنا ولم يعير للموضوع أهمية , علما أن الجمعية التي كانت في عهد النظام السابق وضعت تعليمات منعت بها تجاوز اي مواطن يسكن الشقة في بناء سياج او ضم اراضي الى شقته , وما يقوم به اليوم احد اولاد علي الحسون وأمام اعين جميع المسؤولين وهذه العائلة متنفذين جميعا في اجهزة الدولة والمتربعين في المراكز الإعلامية ذو التأثير على مجريات الأمور ,
قام احد افراد العائلة بشراء شقه أرضية في عمارة 36 والتي تكون مقابلها حديقة عامة خصصت لهذا الغرض منذ بناء الشقق السكنية , بضم نصف هذه الحديقة بسياج محكم ومنع الأطفال والعوائل الجلوس فيها , وهذا التحدي لم يكن لولا من يسهل ويغطي له الامر شقيقه المستشار الاعلامي في أمانة بغداد امير علي الحسون واحد اشقائه العاملين في قناة الأفاق والاخر مدير العمليات في تلفزيون العراقية هذه السطو هي جديدة على اهالي الصالحية الكرام وظهرت فجأة وبعد التحري عن هذه العائلة وجدوا انهم ضيوف على بغداد اثناء التغير وجاءوا من محافظة بابل , وقد ضاق الناس ذرعا بهذا التصرف والتجاوز على الملاك العامة , فذهب الكثير من اهالي المجمع بتقديم طلبات شكوى الى السيد المفتش العام في امانة بغداد فلم يجدوا شكواهم اذانا صاغية , والتجأ الساكنين الى الجمعية لوقف هذا التحدي ,
فوجدوا ان احد افراد العائلة قد فاز بانتخابات الجمعية بالفترة الاخيرة وهو عضو بارز في تلك الجمعية اليوم فغيبت الشكوى , مما اضطر الساكنين في العمارات التي قد لحق بها الحيف والمقابلة لعمارة 36 عمارة 44 و 40 ان ينظموا اعتصام وتظاهرة سلمية, واثناء الاتصال بعمليات بغداد لاخذ الموافقه قال احد الضباط يجب ان تتريثوا الان بسبب الازمة التي يمر بها البلد وأطرقوا طريقا اخر لعلى يجدي نفعا ,, واخر الرحمة هو نطرق باب السيد رئيس الوزراء وان يكلف لجنة من رئاسة الوزراء تتخذ هذا الموضوع بجد للكشف عن التجاوزات وضم الساحات الى أعضاء الجمعية , وان لا يستثني احدا من الذين تجاوزوا على الحق العام , امثال علي العتابي مدير قناة سي ام سي الغنائية والذي حجز ارضا بمساحة 400 متر امام داره محكمة بسياج لايسمح لاي شخص بالمرور منها ,
وقد عرف عن هذا الرجل انه ومن خلال حمايته وتوجد سيطره امام داره يتميز بعلاقات وسند من السيد عدنان الاسدي حسب قوله باستمرار ,وربما السيد عدنان الاسدي بعيدا عن هذه التصرفات ولايعلم بها ,
اليوم يخوض جيشنا وشعبنا معركة المصير نتمنى من السيد المالكي ابو اسراء بما عرف عنه من شهامة وطيب ونبل ان يرسل لجنة ليتحقق بألامر ويوقف التجاوزات على الاراضي وخصوصا في العاصمة بغداد في منطقة عمارات الصالحية السكني , من قبل نفر ضال دائما يظهرون صورهم مع السيد رئيس الوزراء ويسيئون الى الحكومة واستخدام مناصبهم بتنفيذ اجنداتهم على المواطنين الفقراء وخوفا ان تحدث حالة من العداء والتنافر بين المواطن واجهزة الدولة نرجوا ان يحسم الموضوع متوكلين على الله ورعاية السيد المالكي ان ينهي هذا الموضوع ويعطي كل ذي حقا حقه .
https://telegram.me/buratha