بقلم: عبد الله فضل
ضعف الاعلام العراقي الجديد في مواجهة وسائل الاعلام القومجية والطائفية وهزالة الاداء التنويري والتثقيفي المرافق لحركة المؤسسة الاعلامية يشير الى حقيقة مهمة جدا حول كفاءات المتصدين للعمل الاعلامي وقدراتهم المتواضعة في هذا المجال الحيوي والمهم. ومما يزيد الطين بله ان هؤلاء الساده الاكارم بدلا من يتركوا ادارة الاعلام الى من هم اكفأ وافدر على تسير الامور بشكلها الصحيح احاطوا انفسهم بمجاميع لاتفقه في الاعلام شي وليس لها خبره ودراية في هذا المجال الحيوي والخطير من ناحية تشكيل الرأي العام والتحكم في مزاجياته والذي تتداخل فيه كل العلوم الانسانية من علم نفس وسياسة واجتماع وغيرها.اننا نسمع عن الدعم المالي الكبير لهذه المؤسسات ورغم ذلك لانرى مايوازي هذا الدعم من قبل المشرفين على وسائل الاعلام مع كل اسف. اتمنى ان تعاد صياغة ستراتيجية الاعلام وان يتم وضع خطة جديدة لتطوير الاداء والمضمون الاعلامي من قبل كوادر كفؤة ومتخصصة في هذا المجال لرفع الحيف عن الشعب العراقي وكشف الحقائق امام الجميع كما هي لاكما تريدها وسائل الاعلام المغرضة والمحرضة على تخريب العراق وتدمير شعبه. عبدالله فضل….العراق ..المجر الكبير
https://telegram.me/buratha