بقلم: منذر عبد الله
لقد ذكرت بعض التقارير أن عدد الأيتام في لعراق فاق الخمسة ملايين يتيم وان عدد الأرامل فاق أيضا المليوني أرملة وهذه في الحقيقة أرقام مخيفة من عدة نواحي الناحية الأولى من لهؤلاء الأيتام ومن يقضي حوائج الأرامل وبعد عشر سنوات و خمسة عشر سنة أو أكثر كيف سيكون هذا الجيل الذي عاش يتيما بالإكراه الناحية الثانية كما يعرف الجميع أن النظام البائد ولَد جيلا يحصد العراقيين ألما بسبب بعضه وحتى ينتهي هذا الجيل و يعود إلى رشده علينا الانتباه إلى الجيل الجديد الناحية الثالثة مما لا يقبل الشك إن الدولة لن تستطيع أن تتحمل عبئ هؤلاء الأيتام والأرامل إضافة إلى معوقي الحروب السابقة والتفجيرات والمفخخات الحالية وهنا يظهر دور المؤسسات الاجتماعية فان العراق بحاجة إلى الترابط الاجتماعي عن طريق مؤسسات خيرية يتطوع فيها العراقيون في أوقات فراغهم خصوصا الطلبة في العطل الصيفية وعلى هذه المؤسسات تشجيعهم ونتمنى من الدولة الدعم لهذه المؤسسات والتعريف بها عالميا فان مثل هذه الأعمال الخيرية هي التي ترفع مستوى الإنسان وبالتالي ترفع مستوى البلد وربما يكون حلما صعب التحقيق ولكننا رأينا بعض المؤسسات تعمل وكذلك يمكننا أن نترابط على مستوى العائلة ثم على مستوى الأقارب ثم على مستوى الجيران ثم على مستوى المنطقة وهكذا نتساعد ونتواصل فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة منذر عبدالله أكاديمي عراقياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha