السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلت مدينة بلد المجاهده الصابره تعاني من حصار الارهابيين البعثيين الكفره الغدره ومن نواحي شتى وهي تقاوم هولاء الشراذم على الرغم من صمت الحكومه ووعودها فالمدينه تتعرض الى القصف المستمر من قبل هولاء الكفره الا ان ذلك لم يمنع الاهالي من اداء زيارة اربعينية الامام الحسين روحي له الفداء حيث خرجت الالاف من المعزيين مشيا الى مرقد السيد محمد ابن الامام علي الهادي عليهم السلام ولم يكترثوا الى القذائف التي سقطت هنا وهناك حيث كان الامام هو حاميهم وكانت زيارة ويوم مشهود في تحد لقوى الارهاب والظلام حيث تكاتف ابناء المدينه مع الرجال الابطال من الشرطه والجيش في القبض على بعض الارهابيين الكفره الذين ارادوا التعرض لمواكب الزوار من خلال الهاونات.
واما المعاناة الاخرى والاهم فهي مشكلة ومعضلة الطريق فنحن نعيش في سجن كبير حيث ان الطريق وبالتعاون مع سيطرات الشرطه من الطارميه والمشاهده والنباعي هو طريق مسيطر عليه الارهابيين التكفييرين حيث ان اهالي بلد والدجيل فقدوا المئات من البلدتيين على يد هولاء الكفره وقبل يوميين فقط اختطف 4من زوار كانوا متوجهيين الى كربلاء من بلد ناهيك عن معاناة المدينه من الاهمال من قبل المحافظه حيث ان المدينه لم تستلم قطره واحده من المشتقات النفطيه والغاز منذ شهرين وتصوروا الحاله والله العظيم شهرين لم نستلم اي حصه لاغاز ولابنزين وتاخر الحصه التموينيه المتكرر
فاين الوعود يا حكومتنا هل اصبح الطريق معضله واين وعودكي بتامينه من هولاء الحثالات الذين عندهم المواطن الشيعي صيد عظيم فتصورا ماذا يفعلون به عند اختطافه الله يكون بعونه من اساليب التعذيب الصداميه اذ ان اغلب هولاء من اجهزة النظام القمعيه
https://telegram.me/buratha