الى وزارة الداخلية : أنصفوا حملة الرتب الفخرية المستبعدين
صالح كريم البدري
كن قويا تحيا في عز وجاه هذه الحكمة قانون يطبق في حكومتنا الرشيدة وبالاخص وزارة الداخلية فالمعروف عن النظام العسكري انك تنفذ ثم تناقش .
بدأت القصة في سنة 2010 صدر امر من وزارة الداخلية في نزع الرتب الفخرية والامر يشمل الجميع والجميع نفذ الامر لكن ماذا حصل ؟ تحركت الوحوش الكبيرة المتنفذة التي لا يستطيع الوقوف امامها احد وطالبت الحكومة بأصدار امر ديواني بتثبيت رتبهم وأدخالهم دورات صغيرة, فرحنا جميعا لكن يجب على الفقير والغير متنفذ ان لا يطبق عليه الامر,
هذا الامر فقط للوحوش الاقوياء الفقير مقدور عليه عزلت الحكومة الوحوش عن الفقراء كيف قسموا هؤلاء المجموعة الى قسمان القسم الاول فيه الوحوش الممنوحين رتب لغاية سنة 2005 والقسم الثاني فيه الفقراء الممنوحين رتب ما بعد 2005 تحركنا نحن المستبعدين فمن اعترض قد اعترض لنفسه لأنه لا احد يسمع ومن جاءته نوبه قلبية ومات قهرا من ظلم هذا القرار فدفن ولا احد سئل عنه تحول الجميع شرطة برتبة شرطي اول اقل رتبة في وزارة الداخلية بقي الحال على ما هو عليه لمدة سنة كاملة نقدم الشكاوي فما من مسؤول يسمع تفاجئنا بوحوش خطيرة خرجت من مجموعتنا قامو بعدم نزع الرتب وتهديد الحكومة تهديد رسمي وعلى شاشة التلفاز وقالو بصريح العبارة انه يجب على الحكومة تثبيت رتبهم والا فعلنا ما فعلنا وهم من محافظة الانبار فقامت الحكومة بكل صمت وهدوء تام بعزلهم عن الفقراء والمساكين (اولاد الخايبة ) واصدر لهم امرا فوريا وارسلت اليهم لجنة لمقابلتهم فبقينا نحن نرى اقراننا واصدقائنا كيف اخذوا مستحقاتهم فرحين لهم لكن حزينين على نصيبنا,
هذه هي الديمقراطية التي يتمتع بها السيد الاسدي هذه هي العدالة فعندما قلنا ان ادارة الداخلية هي مصدر لزراعة الفتنة الطائفية نحن لانقصد بها انهم يقصدون الفتنة بل هذه سوء ادارتهم وعدم تركيزهم وضعفهم للقيادة فالمطلوب منا المستبعدين ان نزرع الفوضى بالبلد ونهدد ونقتل حتى يتم تثبيتنا لكن نقول هذه ليست تربيتنا الاسلامية التي تربينا عليها وهم الان فرحين جدا عندما ذكرنا هذه العبارة الاخيرة لكي يبقى الحال على ماهو عليه فنحن تربينا تربية اسلامية لا نخرب البلد واخيرا وليس اخرا نشكر جميع من نقل هذا المقال ونشره بالموقع الموقر .
18/5/907
https://telegram.me/buratha