لايحتاج المهتم الى اي جهد يبذله لمشاهدة الماسي التي تحيق باتباع ال البيت في السيدية فمجرد ان يتمشى اي شخص في شوارع السيدية يلاحظ ان سكانها من اتباع ال البيت قد هجروا ففي كل شارع وزقاق كتبت على بيوته (يؤجر او يفجر) فبعد ان شن التكفيريون واتباعهم الصداميون حملة شعواء ضد اتباع ال البيت عليهم السلام بدت السيدية مدينة اشباح وحتى الذين تمسكوا ببيوتهم ولم يرحلوا سيرحلوا لاحقا لان التهيدات مستمرة لهم بالقتل والتشريد، فضلا عن ان مستلزمات الحياة الرئيسية معدومة في هذه المنطقة المنكوبة فلا افران ولا مخابز ولا سيارات لجمع القمامة ولا كهرباء ولا نفط ولا غاز ولا محال للخضار ولا غيرها من الامور الاساسية والغريب ان كل هذا يحدث والحكومة لاتحرك ساكنا ونحن المهجرين من اهالي السيدية نعتب عتبا شديدا على الحكومة لانها خذلتنا ونقول لها حسبنا الله ونعم الوكيل
بعد ان كانت غالبية اهالي السيدية من اتباع اهل البيت اصبحت اليوم خالية منهم ولم نجد تحرك من الحكومة او من القوى السياسية الشيعية التي تركتنا بيد الارهاب الذي ينطلق من منطقة المهدية قبل اشهر واليوم اصبحت السيدية من الاماكن التي ينطلق منها الاهاب والذي يتمركز في جامع السيدية وجامع الفتيان وجامع ابراهيم الخليل