نداء أستغاثة ....الى الشرفاء الى الاحرار ، الى المثقفين ، الى اللبراليين ، الى العلمانيين ، الى الشيوعيين ، الى مكتب الصدر ، و الى رئيس الوزراء .نحن اهالي اليرموك ، بغداد ، خلف جامع ام الطبول . لقد تعرضنا لهجمة شرسة و شرسة جدا من البعثيين و التكفيريين بعد اعدام المجرم , بدأت التهديدات للعوائل ( الشيعية منها ) باخلاء المنازل فورا أو القتل .بعض العوائل المهددة قامت بعملية الاخلاء و حين خروجها من المنطقة تم تصفيتها ، بمعنى اخر كل من يهدد بالاخلاء و التهجير يقتل اذا بقي في المنزل او يتم قتله عند تركه المنزل .أحد التهديدات كان كالاتي :( ارحلوا قبل 48 ساعة و الا جعلناكم هباء منثورا ) و الرسالة تبدأ بايه من القران و معها رصاصة .من استلم هذه الرسالة قتل بعد اقل من 10 ساعات لاستلامه لها . احد المهجرين اسكن بيته اميرا من امراء الارهاب . البيوت الخالية يتم فتحها بامر من شيوخ الجوامع لاسكان اناس ليسوا من المنطقة ولا احد يعلم من اين جاؤوا ، سمعنا انهم من زوبع و من ابو غريب و الى اخره . يوميا يتم قتل شخص او اثنان في منطقة الداخلية و تترك الجثث في الشوارع ،احدى الجثث تم تركها قرب اعدادية المامون للبنات في حي الداخلية معقل الحزب الاسلامي .المنطقة تعج بالبعثيين و التكفيريين و خاصة ( جيش عمر و التوحيد و الجهاد ) اما السنه المعتدلين الذين لا حول لهم ولا قوة فنحن متاكدين انه تم ابلاغهم شيء ما لانهم بداؤوا ينصحون العوائل الشيعية بالخروج اذا امكن و انه الاوضاع ستتأزم اكثر في تلك المنطقة .هناك ثلاث جوامع تمت عمليات التهجير حولها ، جامع الداخلية ، جامع المصطفى ، و جامع الشواف ( الحزب الاسلامي ) هناك مدخل و مخرج واحد لتلك المنطقة عليه نقطة عسكرية عراقية تضرب يوميا بالقذائف و تتم عمليات الخطف و زرع العبوات على بعد ما لا يزيد عن 150 مترا عنها و بالتحديد عند معبر السكة الحديد ( بين ساحة قحطان و جامع ام الطبول ــ ابن تيمية ) و نحن متاكدين بان هذه النقطة ليست قادره على ايقاف ما يحصل في داخل المنطقة فعددهم لا يتجاوز الستة جنود و جل ما يفعلونه هو تلقي الضربات و التلويح ( السلام ) .
يا رئيس الوزراء يا سيد المالكي ان كنتم لا تستطيعون فعل شيء تجاه هذه المنطقة او كانت هذه اتفاقية بين السياسيين لتقسيم المناطق طائفيا فعلى الاقل نتمنى ان نرى شجاعة بابلاغنا بذلك فنحن لن نترك منازلنا التي اصبح لنا فيها اكثر من ثلاثين سنة و للزيادة في العلم نحن لسنا بقتله او حملة سلاح ، جل من في المنطقة ( او كانوا في المنطقه ) من المثقفين و المتعلمين و ليس امامنا الا ان نحمل السلاح و نحن متاكدين باننا سنقتل اما في داخل منازلنا او عند قيامنا بالتسوق على سبيل المثال .نتمنى ان تصلكم هذه الاستغاثةو السلام ..
https://telegram.me/buratha