عماد الاخرس
ومضمون الاستغاثة هو مطالبته بضرورة فتح فروع لدائرة التصديقات في المحافظات العراقية للتخفيف عن كاهل المواطن فيها والذي يضطر إلى حزم حقائبه والسفر لبغداد من اجل تصديق المستمسكات التي تصدر من السفارات والقنصليات العراقية المنتشرة في العديد من دول العالم. إن حصر تصديق المستمسكات في مقر الوزارة أصبح مصيبة تتطلب من القاطنين في المحافظات البعيدة تَحَمُلْ المصاريف الباهضه ومخاطر التنقل والإقامة في بغداد لأيام لانجاز هذه المهمة .وللعلم فان مقالي لا ينتقص من أداء هذه الدائرة الكائن في مقر الوزارة وبالعكس وللشهادة أقولها فان جميع العاملين فيها ينجزون واجبهم بشكل جيد وهناك تنظيم وسرعة في انجاز المعاملات ولكن تبقى الأعداد الكبيرة من المراجعين وزخم العمل سبباً في تأخير المواطن والانتظار لساعات أو عدة أيام خصوصاً إذا اقتضى الأمر إكمال مصادقات دوائر أخرى تتعلق بإكمال تصديق مستمسكاته .ولا اعتقد إن وزارة الخارجية عاجزة عن فتح فروع لها في المحافظات مرتبطة بالخارجية مباشرة على أن تكون مستقلة ولا يحق لان جهة التدخل في شؤونها.ولا اشك بان هناك مشكلة انعدام ثقة أو قله في العناصر الكفوءه لأداء هذه المهمة لان وزارة الخارجية رصينة بفضل كفاءة قادتها .أتمنى أن لا يبخل علينا السيد وزير الخارجية في الاستجابة لهذه الاستغاثة التي ستخفف من عناء مواطني سكان المحافظات العراقية البعيدة والاستمرار في حزم حقائب سفرهم لأيام لتصديق المستمسكات وخصوصا البصرة والموصل وكردستان !!
https://telegram.me/buratha