هشام عبد القادر ...
شهيد الأمة الإسلامية الشيخ النمر صرخ بكلمة الحق عند مملكة الجور وبعمق دارها يقول هيهات منا الذلة ..وليس كأي صوت بل صوت عالم رباني حسيني طالب بالإصلاحات كا فة لبلدهم وللأمة الإسلامية كافة لعلمه ان مملكة الشر هي اساس الشر بالعالم وايضاحيث تمر المناطق الشرقية بشتى انواع الظلم حيث لا يوجد لديهم وظائف ولا أهتمام مثل بقية المحافظات والمدن وللعلم تحت اقدامهم منابع النفط والخير الدائم والبركة من الثمار. وتحتوي مدنهم على خيرة الناس مسالمين لا يوجد لديهم احقاد وهناك قبائل اخرى بعدة محافظات في الحجاز ايضا هم اصحاب نخوة وشهامة. ونحن بصدد مقالنا حول الشخصية العظيمة الشهيد النمر الذي ترك أثر بعالم الإنسانية كيف نرفض الظلم بدون خوف من بطش الظالمين لم يخضع ولم يركع وهو في سجونهم بل استمر بالنضال والجهاد حتى تم أعدامه ولم يكن الإعدام لشخصه بل الإعدام للإسلام وللإمة لإن الإنسان هو امة والإنسان هو مركز الإسلام اذا كان مؤمنا حنيفا مسلما لإن القرآن هو نزل في صدر سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله وهو القرآن نفسه وعنده علم الأولين والأخرين كذالك في صدور المؤمنين واي قلب يحفظ القرآن ويطبق الشريعة فهو امة وبهذا المصاب نجدد اولا العهد ان لا ننساه شيخنا وشهيد الأمة وايضا نجدد العزاء للأمة الإسلامية كافة ولشيعة آل محمد عليهم السلام في كل انحاء العالم والوجود ..ونحن بهذا المصاب نود إرسال رسالة لكل أحرار العالم ان تقف مع نفسها لحظات لماذا احوال المسلمين اليوم وصل إلى هذا الحال تقتل العلماء وتسفك الدماء باسم الإسلام والمقدسات محتلة باسم الإسلام اين الصحوة العالمية الصادقة ..?
والحمد لله رب العالمين