معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

السياسة السعودية تدخل الشعب في وحل التطبيع ليكون المطالب بالتطبيع 


  إكرام المحاقري||   بالسياسة القذرة ومن أجل حاجة في نفس يعقوب، حركّت المملكة السعودية الورقة الدينية، مستهدفة المجتمع السعودي وكل المجتمعات المسلمة الذين داروا منذ نعومة أضافرهم في فلك المذهب الوهابي، ونحن ومثلنا لا احد ومن ليس معنا فهوا ضدنا, وكلاهما ينظر للدين من زاوية ضيقة حجبت عنه نور الدين المُبين, هناك من حَجَب النور وهناك من حُجِب عنه!! وكلاهما أصبح مطية لمرور المشروع الصهيوني في المنطقة ومن دون خسائر!! تحركت المملكة السعودية لإعلان الود وتغزلت في "الكيان الصهيوني" لكن بطريقة سياسية سهلة, فالسياسة السعودية لها رونق خاص, خاصة وهم يدّعون خدمة الحرمين الشريفين, لذلك عليهم باتباع خطوات باردة لنشر فضيلة "التطبيع" مع الكيان الصهيوني والذي هو نفسه "أمريكا ". فمنذ وصل المعتوه الأمريكي "تيرمب" الاراضي السعودية، أعلنت الأخرى عن مخططات حضارية لتطوير المملكة أرضا وشعبا, وتم التوقيع على ورقة لتطبيع لكن بطريقة صفة سلاح وتبادل للخبرات في جميع المجالات, منها: مجال الإفساد ومن ثم تم الإعلان عن هيئة الترفيه الإسلامية.. مثلما نقول في اليمن هيئة رابطة علماء اليمن !! ومن هنا بدأت قصة التطبيع الفكري والاندماج مع الوجود الصهيوني ليس من طرف الحكومات بل من طرف الشعوب نفسها !! ومن حين أعلنت هيئة الترفيه عن بدء تفعيل الأنشطة الماجنة باسم الدين, توجهت الماجنات والعاهرات "الأمريكية" لاقامة الحفلات في الأراض السعودية, وهنا بدأ القسم الخاص بالفتاوى الدينية بالافتاء حول حلال التواجد في الدسكوا الحلال, والاختلاط  وشرب الخمر على الهواء مباشرة وممارسة الرذيلة على الشط وووالخ, وتعمدوا عنوان "الحلال" مستغلين هشاشة الوعي الذي تعيشه الشعوب العربية وكثيراً من سقط في مستنقع هذه العناوين!! كذلك لا يفوتنا الحديث عن تلك المسلسلات الرمضانية السعودية والتي قدمت القضية الفلسطينة بانها بعيدة كل البعد عن الأولويات العربية وهناك ماهو أهم مثل: كرة القدم وغيرها !! ومن جهة أخرى قدمت القدس بانه من حق الصهاينة وأن الصهاينة مظلومين ومن حقهم العيش ولهم الأولوية في "القدس" وأرض فلسطين!! وأن المصادقة للإسرائيلين لاعيب فيه كما استخدم هذه الصيغة الشيطانية  "السُديس" في خطبته من منبر البيت الحرام وبأن الرسول زار جاره اليهودي ووده وسار في جنازته ووو..الخ !! وكأن القرآن الكريم نُطِق عن هواء النبي محمد صلوات الله عليه واله !! لم يكن للنظام السعودي أن يكتف بمثل هذه الخطوات بل اتجه لتحريك الورقة الناعمة وإفساد المجتمع رأسا والتي هي "المرأة" السعودية, وجعل منها سلعة رخيصة دل بها في سوق النخاسة الخاص "باللوبية الصهيونية" وباسم الإنفتاح سقطت الكرامة وضاع الشرف وتقبلت المجتمعات ما جاءت به المناهج الصهيونية, وفي الختام لم تقم فريضة الحج وتحت مبررات "الكورنا" وغيرها من المبررات الواهنة. في الوقت الذي لم تعد الشعوب العربية مهتمه لامر الحج!! ومن أهتم لامره ألغته السياسة السعودية من قائمة الحجاج وحظرته من أداء فريضة الحج تحت مبررات سياسية, وتم تسييس فريضة الحج بنجاح, وكلها أذرع من أجل تسهيل إعلان التطبيع مع الصهاينة وكأن التطبيع مجرد حبر على ورق وليس للمواقف العميلة دخل به!! يمكننا الإجادة بأن المجتمع السعودي لن يعارض فكرة الإعلان عن المعلن سابقا أو مايسمى "بالتطبيع" لانه أصبح شعب منزوع الحمية والغيرة ومضطهد العقل لاحرية له في الكلمة والرآي, كذلك الحكومة السعودية مازالت تأجل الإعلان عن الزواج العرفي ليس حياء ولا دهاء, بل أنه لحاجة في نفس يعقوب لن ولم يقضها حتى وأن تم الإعلان والإحتفال, وإن غدا لناظره قريب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك