وصف القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، الكلمات التي ألقاها مندوبو النظام الخليفي في مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأنها “كاذبة”، وأكّد بأن “الضحايا وجراحاتهم” سوف تفضح هذه الأكاذيب.
وقال الشهابي بأن “سياسة التذاكي في ارتكاب الجريمة؛ تعلّمها الخليفيون من (الخبراء)”، في إشارة إلى الخبراء الأمنيين البريطانيين الذين يدربون الأجهزة الخليفية المختلفة.
وأُعلن عن مجيئهم بعد السنة الأولى من بدء ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م. ولكن الشهابي شدد على “افتضاح” هذه السياسة في إخفاء الجرائم، وذكر بأن “الشعب هو الشاهد الأول عليها”، وأن “أجساد الضحايا” أصدق منهم ومن سياساتهم.
وكان السفير الخليفي في مجلس حقوق الإنسان، يوسف بوجيري، ادّعى بأن حكومته “لا تلاحق الناشطين المشاركين في اجتماعات المجلس في جنيف”، ونفى ممارسة التعذيب في السجون، وذلك في ردّ على النداء الذي أطلقه ميشيل فوريست، المقرر الأممي المعني بأوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان، والذي أشار فيه إلى “المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في العديد من دول العالم، ومنها البحرين”، ووصف الشهابي مزاعم المندوبين الخليفيين هذه بأنها “خطابات عبيد النظام الخليفي”.
من ناحية أخرى، أشار الشهابي إلى الاستعداد الشعبي في البحرين لإحياء ذكرى “الاحتلال السعودي الإماراتي”، في منتصف شهر مارس الجاري، وأكد أن الخليفيين أصبحوا “أضعف كثيرا” خلال الذكرى السادسة لهذا الاحتلال، ما يفسّر استعانتهم بالمرتزقة “الباكسانيين والأردنيين والأتراك”، إلا أن “الشعب البحراني الأصيل (شيعة وسنة)؛ فقد ثبّت الله أقدامه، وأصبح أكثر تشبثاً بأرضه وحريته وحقوقه” بحسب تعبير الشهابي الذي اختصر المشهد الجاري في البلاد بقوله: “فريقان يختصمان: الشعب والمحتلون”.
....................
https://telegram.me/buratha