قالت مصادر عائلية وحقوقية بأن الشهيد الشاب عبد الله العجوز تعرّض لطلقة قاتلة في الرأس أدّت إلى استشهاده على الفور بعد ملاحقة القوات الخليفية له صباح الاثنين، ٢٠ فبراير، في بلدة نويدرات.
وقال مقربون من عائلة الشهيد، بأن السلطات وعدتهم بتسليم جثمان الشهيد يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السابعة صباحا.
وقد اندلعت احتاجاجات غاضبة في بلدة نويدرات عصر اليوم الاثنين بعد الإعلان عن اسشهاد العجوز.
وشهدت ساحة البلدة مواجهات شديدة بعد قمع القوات للمتظاهرين الذين تقدموا باتجاه مدخل البلدة الذي تتمركز عنده ثكنات عسكرية متنقلة لقوات النظام. ولم تستطع القوات السيطرة على جموع المحتجين رغم إطلاق الغازات السامة التي غطّت سماء البلدة، إلا أن المتظاهرين واصلوا احتجاجهم وسط سحب الغازات ورفعوا هتافات داعية لإسقاط الحاكم الخليفي حمد عيسى، والثأر بقصاص الشهداء.
وقد احتشد الأهالي وناشطون عند البقعة التي أُصيب فيها الشهيد العجوز بالرصاص الخليفي، وسُوِّر مكان سقوطه بالرياحين، كما تجمع المواطنون عند منزل الشهيد لتقديم العزاء والتهنئة.
وفي المساء، جدد الأهالي في البلدة احتجاجهم الثوري، وخرجوا في تظاهرة انطلاقا من مسجد الشيخ أحمد علت فيها صور الشهيد والشعارات الداعية لإسقاط حمد، والتأكيد على استمرار الثورة.
الاحتجاجات امتدت إلى بلدات أخرى، وأضرم محتجون في بلدة العكر النيران في المدرعات الخليفية التي لاحقت المتظاهرين.
وفي بلدة الدراز، خرجت تظاهرة حاشدة في السياق نفسه انطلاقا من موقع الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وهتف المتظاهرون بشعارات تحتفي بالشهداء، واصفين آل خليفة بـ”المجرمين المحتلين”، داعين إلى رحيلهم من البحرين.
....................
https://telegram.me/buratha