دعت المعارضة البحرينية في الخارج إلى استنفار الطاقات وحث الخطى في الابتكار على جميع الصعد وفي كل الميادين برفع وتيرة العمل الثوري ميدانيًا وسياسيًا وحقوقياً وإعلاميًا تزامنًا مع الذكرى السادسة لإحياء ثورة 14 فبراير/شباط.
وقالت المعارضة في بيانها إن "أهداف الثورة في إنهاء الاستبداد والظلم والفساد ومحاسبة المفسدين بانهاء تفرد الحاكم وقبيلته الديكتاتورية بالسلطة والثروة ثابتة لن تتغير ونحن ماضون الى اخر الطريق لإنجازها مهما بلغت التضحيات".
وشددت على أن إحدى الأولويات القصوى اليوم التزام التكليف الشرعي والوطني بالدفاع حتى الموت عن ديننا وشعائرنا ووطننا وكرامتنا وعزتنا من خلال استمرار الحضور الفدائي وتكثيفه امام منزل القائد آية الله قاسم، ولدينا كامل الثقة في وجود عشرات الآلاف من الفدائين من أمثال الفدائي البطل مصطفى حمدان وهو ما اكدته مسيرات الأكفان".
وذكّرت بأن "الشعب خرج في 14 فبراير/شباط العام 2011 ليعلن بدء مسار التغيير وبناء الدولة التي يكون الشعب فيها مصدرًا للسلطات جميعًا وحكم القانون وقيم العدل والكرامة والحرية على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وينهي حكم الاستبداد وتفرد حاكم القبيلة الديكتاتورية بالسلطة والثروة".
https://telegram.me/buratha