قالت حركة أنصار ثورة 14 فبراير المعارضة في البحرين في بيان، انها "تحذر الديكتاتور حمد من العواقب الخطيرة المترتبة على إقتحام ساحة الفداء ومحاولة إبعاد آية الله الشيخ عيسى قاسم".
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) 173/آل عمران. صدق الله العلي العظيم.
تحذر حركة أنصار ثورة 14 فبراير الطاغية الديكتاتور حمد من عواقب خطيرة تترتب على إصداره قرار بإقتحام ساحة الفداء في بلدة الدراز وإرتكاب مجزرة دموية وإعتقال آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم وإبعاده عن البلاد.
إن غراب الشئوم في البحرين الذي عودنا على إرتكاب مجازر وسفك للدماء، وبعد كل مرة من إرتدائه للبزة العسكرية ، فإنه قد إستقدم فرقة كماندوز إسرائيلية من 60 عسكري صهيوني ، ولديه نية مبيتة بعد إصدار حكم من محكمته الخليفية المسيسة ، غداً الإثنين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الشعب البحراني المقاوم والشباب الثوري الرسالي بإتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، وأن يكون على أتم الإستعداد الثوري والجهادي والفدائي للدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ، القائد الروحي لشعب البحرين، والإستعداد لمرحلة الدفاع المقدس والمقاومة المشروعة في ظل حكم عصابة خليفية فاشية قد حصلت على دعم بريطاني سعودي ومباركة أمريكية.
وعلى الطاغية حمد أن يعرف بأن شعب البحرين وشبابه الثوري سيجعل الأرض جحيما وبراكين تحت أقدامه وأقدام أزلام حكمه ومرتزقته.
كما وتحي حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير الشعب بخروجها ليلة الأحد في مختلف أنحاء البحرين بمسيرات الأكفان دفاعا عن آية الله قاسم، وإستعدادها بإرخاص الأرواح حتى الموت دونه ، بعد أن طالب العلماء البحارنة والمراجع العظام في قم المقدسة بالدفاع عن الشيخ الفقيه.
إن البحرين اليوم تسير نحو المجهول في ظل سياسة طائشة ، وطاغية أرعن يمثل اليوم فرعون ويزيد العصر الأموي السفياني المرواني ، المتعطش لسفك الدماء وإرتكاب جرائم الحرب ومجازر الإبادة بحق شعبنا الثائر البطل.
إن مظاهرات ومسيرات الاكفان كانت رسالة شعبنا للطاغية حمد وكيانه الخليفي، وهي إستفتاء واضح على عدم شرعية الحكم الخليفي، وإن جماهيرنا اليوم لا تطالب بالإصلاح السياسي في ظل الطاغية حمد وحكمه، وإنما طالبت في شعاراتها بإسقاط النظام وسقوط المفسد في الأرض حمد بن عيسى آل خليفة وعصابته.
كما إننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وأحرار وأشراف العالم ، والدول الصديقة في جبهة المقاومة ، والجوار العربي والخليجي ومعهم العلماء والمراجع في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم ومشهد، بالتدخل العاجل وإنقاذ البحارنة السكان الأصليين من بطش النظام الخليفي والسعودي.
كما وإن شعبنا البحراني المحاصر بالبحر وبجنون حكامه وأكثر من ستة جيوش (جيش الإحتلال السعودي والاماراتي وجيش المرتزقة الخليفي،والجيش الأردني والباكستاني والجيش الأمريكي والجيش البريطاني)
إن شعبنا اليوم يطالب مراجع الأمة بإعلان الجهاد إنقاذاً للمستضعفين المسالمين البحارنة ، الذين يتعرضون اليوم لأبشع المجازر وجرائم الحرب على يد حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
30 يناير 2017م
https://telegram.me/buratha